انتظر الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني السابق لـ ريال مدريد، فشل خليفته الأرجنتيني سانتياغو سولاري الذريع مع الملكي، لينتقم من الفريق الملكي الذي أقاله في النصف الأول من الموسم بعد خسارة الكلاسيكو في الدور الأول من الليغا بخماسية مقابل هدف، حيث قرر الذهاب إلى المحكمة للحصول على تعويض من النادي الملكي، عقب إقالته المفاجئة تلك في طريقة مبتكرة على مدربي كرة القدم.
وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن لوبيتيغي قرر اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية ضد ريال مدريد، من أجل الحصول على تعويض يبلغ 28 مليون يورو، وهي القيمة الكاملة لعقد المدرب الإسباني، الذي كان يمتد إلى 3 سنوات بداية من الصيف الماضي.
في حين أشار لوبيتيغي نفسه، في تصريحات إذاعية نقلتها الصحيفة، إلى أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، رغم أنه لم يبلغه قرار الإقالة، كما أنهما لم يتحدثا بعد هذا القرار.
وانتظر مدرب منتخب إسبانيا السابق، كل تلك الفترة حتى يقوم بتحريك دعواه القضائية، منتظراً فشل المدرب سولاري مع الفريق، والذي حدث بالفعل، حيث خرج من كل البطولات الممكنة في ظرف 7 أيام فقط، بتوديعه كأس ملك إسبانيا وخروجه من المنافسة على لقب الدوري، بخسارتين أمام برشلونة في معقله سانتياغو برنابيو، ثم الخروج من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام أياكس بخسارة مذلة على ملعبه أيضاً برباعية مقابل هدف، لتقضي تماماً على موسم الريال.
الغريب هو طلبه لتعويض بعد كل هذه الفترة، قرابة 5 أشهر من إقالته، حيث كان من المفترض -إذا نوى القيام بهذه الدعوى القضائية- أن تكون عقب الإقالة مباشرة أو بعدها بشهر مثلاً على أقصى تقدير، لكنه انتظر أكثر من 5 أشهر كاملة، ليتذكر الأمر ويطالب بقيمة عقده بالكامل كتعويض عن إقالته المبكرة من تدريب الميرينغي.
يُذكر أن لوبيتيغي كان قد تعرض للإقالة أيضاً من تدريب المنتخب الإسباني، قبل ساعات من انطلاق كأس العالم بروسيا، بسبب إعلان تعاقده مع ريال مدريد.
ويجلس المدرب الإسباني حالياً بلا عمل، منذ إقالته من تدريب الريال، حيث لم يرتبط بتدريب أي فريق، أو يوقَّع على عقد عمل مع أحد الأاندية منذ ذلك الحين.