يبدو أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لـ مانشستر سيتي، والسابق لبرشلونة محافظ على الوعد الذي قاله مراراً وتكراراً بأنه سيظل مشجعاً لفريقه الأصلي برشلونة مهما تنقل لتدريب أكبر الفرق الأوروبية، حيث قام بالاحتفال بفوز البارسا في كلاسيكو الليغا السبت الماضي على غريمه التقليدي ريال مدريد، بإقامة حفلة عشاء خاصة لأسرته بالمطعم الخاص به.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية عن طريقة احتفال غوارديولا بفوز البارسا على ريال مدريد في الكلاسيكو الأخير، حيث قام بإعداد حفل عشاء خاص لعائلته لتلك المناسبة، في المطعم الخاص به.
كما جاء الاحتفال مضاعفاً للمدرب الإسباني، حيث أن فريقه في نفس اليوم تغلب على بورنموث بنتيجة 1-0، واحتل صدارة الترتيب في الدوري الإنجليزي متفوقاً على منافسه الأول هذا الموسم ليفربول.
ونجح برشلونة في الإطاحة بالريال في ظرف 3 أيام من البطولتين المحليتين، حيث أقصاه على ملعبه سانتياغو برنابيو الأربعاء الماضي من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بثلاثية دون رد، ثم بعدها في نفس الملعب، فاز عليه بالليغا بهدف نظيف، ليقضي بنسبة كبيرة على آماله في الفوز بالبطولة المحلية الأكبر، ليظل فقط دوري أبطال أوروبا أمام رجال سانتياغو سولاري لإنقاذ موسمهم من الفشل الذريع.
وكان غوارديولا قد خرج في أوقات عديدة ماضية، يؤكد على أنه لن يشجع فريقاً مثل برشلونة، لأنه فريقه وحبه الأول ويتمتع معه بعلاقة خاصة، وأيضاً مع مشجعيه بعلاقة استثنائية لا يقدر على منافستهم أو يكون خصماً لهم في يوم من الأيام.
وكان الفيلسوف الإسباني قد درب فرق بايرن ميونيخ الألماني، ثم مانشستر سيتي الإنجليزي ومستمر معه حتى الآن، منذ رحيله عن تدريب برشلونة عام 2012 الماضي، والذي حقق معهم كل البطولات الممكنة في تلك الحقبة الذهبية للبلوغرانا.
كما ظهر غوارديولا في العديد من اللقطات مرتدياً الشارة الصفراء الشهيرة على ملابسه، والتي تمثل الدعم الكامل لإقليم كتالونيا، في مساعيه للانفصال عن إسبانيا، وهي إشارة سياسية تم منعه من ارتدائها فيما بعد لعدم إثارة المشاكل خاصة في نطاق كرة القدم، ما يعني توجهه الواضح ودعمه الكامل للإقليم ولكبيره فريق برشلونة.