تعرَّض الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب المغرب لموقف محرج، في مباراة فريقي ليغانيس وليفانتي، أمس الإثنين، ضمن الجولة الـ26 من الدوري الإسباني، حيث قرَّر حضور المباراة من المدرجات لمتابعة نجم المنتخب يوسف النصيري، لكنه فوجئ بعدم مشاركة اللاعب بسبب إيقافه، لحصوله على 5 إنذارات.
وكشفت تقارير صحفية مغربية، أن رينارد لم يكن يعلم بأن النصيري موقوف خلال تلك المباراة، ليقرر الذهاب لإسبانيا وحضور اللقاء من المدرجات، ثم يكتشف بعد انطلاقها أن لاعبه المتألق هذا الموسم غائب للإيقاف بسبب حصوله على 5 إنذارات.
وأضافت التقارير أن رينارد استسلم للأمر، وقام بمجاورة لاعبه النصيري في المدرجات لمشاهدة اللقاء معاً، الغريب أيضاً أن لاعبه الثاني نبيل الزهر لم يشارك أيضاً في المواجهة رفقة ليغانيس لسبب فني، لتكون رحلته غير موفقة من كافة النواحي.
وقرَّر رينارد الاستفادة من سفره لإسبانيا، بعد فشل مهمته الأولى، حيث قرَّر مشاهدة مباراة ريال مدريد وأياكس على ملعب سانتياغو بيرنابيو، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ومشاهدة نجم أسود الأطلس الآخر حكيم زياش نجم الفريق الهولندي، والمتوهج مؤخراً هو الآخر رفقة فريقه.
ويستعد رينارد حالياً لإعلان قائمة المغرب، استعداداً لفترة التوقف الدولي المقبلة، المقرَّر لها نهاية الشهر الجاري، حيث سيواجه مالاوي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، ثم الأرجنتين ودياً، قبل انطلاق الحدث الأهم وهو بطولة كأس الأمم 2019 في مصر، منتصف شهر يونيو/حزيران المقبل.
يذكر أن منتخب المغرب قدَّم مستويات مميزة منذ تولي رينارد مهمة تدريب الفريق، لاسيما بعد الأداء الكبير لهم في كأس العالم 2018 بروسيا، الصيف الماضي، حيث قدَّم أسود الأطلس أفضل أداء لمنتخب عربي شارك في المونديال الروسي، رغم عدم تمكنهم من الصعود للدور الثاني، والخروج من دور المجموعات للبطولة العالمية، حيث وقع المنتخب المغربي في مجموعة نارية، صعد منها منتخبا البرتغال وإسبانيا.