يواجه فريق مانشستر يونايتد نحساً كبيراً في الآونة الأخيرة، بعد فترة من التوهج منذ تولي النرويجي أولي غونار سولسكاير مسؤولية تدريب الفريق عقب إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه أواخر العام الماضي (2018)، حيث هاجمته لعنة الإصابات بشدة في الفترة الاخيرة، ليصحو من حلمه الجميل على كابوس جديد، فسيواجه كريستال بالاس بالجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي من دون 10 لاعبين كاملين في تشكيلته، بسبب الإصابة.
ويسعى سولسكاير إلى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم بالدوري الإنجليزي، منذ توليه المسؤولية في ديسمبر/كانون الأول 2018، ولكن ضربته الإصابات في مقتل، حيث فقدَ أهم نجومه بالفترة الماضية، وعلى رأسهم الثنائي أنتوني مارسيا وجيسي لينغارد.
وسافر يونايتد إلى لندن، لمواجهة بالاس منقوصاً بـ10 لاعبين، لتعرضهم لإصابات مختلفة، وهم: أنطونيو فالنسيا، وماتيو دارميان، وفيل غونز، ونيمانيا ماتيتش، وأندير هيريرا، وخوان ماتا، وجيسي لينغارد، وماركوس راشفورد، وأنتوني مارسيال، وماسون غرينوود.
ورغم تلك الهجمة الشديدة من الإصابات، فإن الفريق على موعد مع رقم مميز في ملعب بالاس، حيث يمتلك سجلاً مميزاً عليه، فلم يتعرض الشياطين الحمر لأي هزيمة في "سيلهرست بارك" منذ عام 1991، وهو ما يدعمه لتجاوز كابوس الإصابات المزعج خلال تلك الجولة من البريميرليغ.
ويحتل المان يو المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي بـ52 نقطة، في حين أن كريستال بالاس بالمركز الـ14 برصيد 30 نقطة، علماً أن ليفربول يتصدر المسابقة برصيد 66 نقطة.
وكانت اللقطة المثيرة في ديربي إنجلترا بالجولة الماضية أمام ليفربول، حيث تم تغيير 3 لاعبين من مان يونايتد قبل نهاية الشوط الأول من المباراة بسبب الإصابة، في ظاهرة لا تتكرر كثيراً في كرة القدم، بل كان لزاماً على راشفورد أن يلعب حتى النهاية رغم ما بدا عليه من شعوره بآلام الإصابة أيضاً.