انقسمت الصحف الإسبانية الصادرة صباح اليوم الإثنين 25 فبراير/شباط، تجاه فوز ريال مدريد أمام ليفانتي بهدفين مقابل هدف أمس الأحد في الجولة 25 من الليغا، حيث حقق الميرينغي فوزاً صعباً بركلتي جزاء أمام مضيفه، أثارت الثانية منهما لغطاً واسعاً حيث بدت غير صحيحة لادعاء كاسيميرو السقوط بعد تدخل غير واضح من مدافع ليفانتي.
وتباينت ردود الفعل في الصحافة الإسبانية كما العادة بين صحافة منتمية لمدريد وأخرى لكتالونيا، حيث عنونت صحيفة "Marca" على غلافها وقالت: "بركلة جزاء وشكراً"، فيما عنونت صحيفة "Mundo" الكتالونية "فضيحة" على تلك الركلة المشكوك في صحتها.
كما أبرزت الصحف أيضاً، لقطة عدم احتفال الويلزي غاريث بيل بهدفه من ركلة الجزاء الثانية، وأكدت أنه صنع الحدث بذلك الفعل، حيث فسّرته بأنه اعتراض على مدرب الريال سانتياغو سولاري، وغضبه من وضعه الحالي في الفريق الملكي وربما تكون إشارة للرحيل عن الملكي خلال الصيف المقبل.
وقالت صحيفة "ماركا" المدريدية عن مباراة ليفانتي "الريال يفوز على ليفانتي بركلتي جزاء أمام منافس استحق أكثر من تلك النتيجة، غاريث بيل سجل الهدف الحاسم، لكنه رفض الاحتفال مع لوكاس فاسكيز".
كما أبرزت احتجاج لاعبي ليفانتي في لقطة ركلة الجزاء الثانية، بداعي عدم وجود مخالفة على الرغم من العودة لتقنية الفيديو.
فيما عنونت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية "فضيحة"، في إشارة لركلة الجزاء الثانية والتي فاز بها اللوس بلانكوس على خصمه، وقالت: "ركلة جزاء خيالية تم احتسابها لصالح كاسيميرو، مكنت ريال مدريد من الفوز على ليفانتي بهدفين لهدف قبل أيام من مباراة الكلاسيكو".
لتتواصل الحرب الباردة بين الصحف الإسبانية بمختلف انتماءاتها وذلك قبل أيام قليلة، من مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، التي انتهى لقاء الذهاب في ملعب كامب نو بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.