وصل الإسباني دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى 100 مباراة بدون تلقي أهداف، في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد مشاركته في كلاسيكو إنجلترا أمام ليفربول بالجولة الـ27 من البريميرليغ والتي انتهت بالتعادل السلبي، ليصبح ثاني حارس في تاريخ "الشياطين الحمر" يصل لهذا الرقم بعد الدنماركي العملاق بيتر شمايكل.
وكرر دي خيا إنجاز شمايكل بعد سنوات من تركه للفريق، ليذكر الجماهير بالحارس الأسطوري للفريق بتألق كبير له، حيث بات الحارس السابع الذي يصل إلى هذا العدد من المباريات بدون تلقي أي أهداف في الدوري الإنجليزي مع فريق واحد، والثاني في تاريخ مانشستر يونايتد بعد شمايكل.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الاخطبوط الإسباني في بداية الموسم لتراجع مستواه، في الفترة التي أعقبت مشاركته الضعيفة مع منتخب إسبانيا في كأس العالم 2018 بروسيا، والتي صادفت سوء نتائج للمان يو مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إلا أنه عاد بتألق كبير عقب رحيله وأثبت قدراته وإمكاناته الكبيرة من جديد.
وبعد عودته للتألق اشترط دي خيا على إدارة اليونايتد زيادة راتبه إلى 300 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، حتى يقبل تجديد عقده مع النادي، حيث كان يونايتد قد فعَل بند إضافة عام آخر في عقده بشهر نوفمبر الماضي، ليظل في صفوف الفريق حتى عام 2020.
ويعد هذا الرقم القياسي للحارس الإسباني المتألق داعماً له في طلبه للرات الأعلى بين حراس البريميرليغ إجمالاً، حيث يتقاضى هو حالياً مبلغ 200 ألف جنيه في الأسبوع، مما يعني أنه يريد زيادة تصل إلى 50%، وذلك سيجعل إدارة المان يو في مأزق كبير لتجديد عقده حيث ربما ستخضع لرغباته من أجل تمديد العقد وحماية عرينها لفترة طويلة قادمة.
وساهم هذا التعادل في انفراد ليفربول بصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 66 نقطة، بينما تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس برصيد 52 نقطة.