في ظل التقارير التي خرجت لتؤكد اتجاه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، لتعديل بعض لوائحه في المسابقات القارية المختلفة، سواء على صعيد دوري الأبطال أو بطولة الدوري الأوروبي، حيث يدرس تغيير قاعدة احتساب هدف الفريق الضيف خارج ملعبه بهدفين، حال التساوي في نتيجة المباراتين، وهو ما سيُحدث تغييراً كبيراً على شكل المسابقات الأوروبية الضخمة، وسيُثير الكثير من ردود الأفعال حول ذلك القرار.
أكدت شبكة (skysports) البريطانية أن الاتحاد الأوروبي بصدد إلغاء هذه القاعدة نهائياً من لائحته، لكن القرار الرسمي قد يُتخذ بعد فترة قصيرة من الآن، وليس في الاجتماع المقبل لمجلس اليويفا.
ومن هنا نأخذ وقتاً في التفكير: ماذا لو طُبقت تلك اللائحة الجديدة خلال المواسم الـ5 الأخيرة تحديداً، التي شهدت تتويج ريال مدريد بثلاثة ألقاب، مستفيداً في لقبين توج بهما بتلك القاعدة القديمة، والمقررة حالياً، بالاستفادة من الهدف خارج الأرض بهدفين، ونعرض لكم في الآتي أبرز بطولتين فاز بهما الميرينجي مستفيداً من هذه القاعدة:
اللقب الأول
في ربع نهائي نسخة 2016-2017 نجح الريال في التأهل لنصف نهائي البطولة ثم التتويج بلقبها فيما بعد، عندما مرّ من فريق بايرن ميونيخ الألماني، مستفيداً من قاعدة أن الهدف خارج الديار يُحتسب بهدفين لصالحه، حيث فاز على الفريق البافاري على ملعبه بهدفين مقابل هدف، ثم خسر في أرضه بنفس النتيجة، ليتّجه الفريقان للأشواط الإضافية، ويفوز الملكي بعد إحراز هدفين شاب أحدهما تسلل واضح، نجح في إرسال الملكي من خلاله إلى نصف نهائي البطولة، ومن ثم إحراز لقبها الـ12 له في تاريخه، على حساب يوفنتوس بالنهائي، برباعية مقابل هدف.
اللقب الثاني
نجح ريال مدريد أيضاً في عبور يوفنتوس الإيطالي في الدور ربع النهائي لنسخة 2017-2018 الماضية، من دوري الأبطال، بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين، مستفيداً من قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الديار، حيث اكتسح اليوفي على أرضه بثلاثية نظيفة، قبل أن يردها يوفنتوس له في البرنابيو، ومع الدقائق الأخيرة للمباراة احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء مشكوكاً في صحتها للفريق الملكي، حوَّلها رونالدو لهدف صعد بالفريق لنصف النهائي، ثم الفوز بالبطولة، بعد عبور ليفربول بثلاثية مقابل هدف في المباراة النهائية للبطولة، وتوج بلقبه الـ13 في تاريخه بالبطولة.