دعا محامو الفتاة الأميركية التي اتهمت اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو باغتصابها، "ضحيةً" أخرى للتواصل معهم.
وكانت فتاة فرنسية ادعت اعتداء لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق عليها في العاصمة البريطانية لندن في 2005، ما دفع الشرطة للقبض عليه حينها، قبل أن يُفرج عنه دون أنَّ توجه إليه أي اتهامات.
محامي الفتاة الأميركية كاثرين مايورغا قال لصيحفة The Sun البريطانية، إنَّه يريد التواصل مع أي من موجِّهي الاتهام المحتملين الآخرين ضد كريستيانو رونالدو.
وفي الحديث الذي ألقاه بعد تهديده بالكشف عن مجموعة من الأدلة، قال محامي مايورغا "لا أعرف سوى امرأة واحدة في إنكلترا زعمت بأنَّها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل رونالدو. وأود أن أتحدث إلى تلك المرأة. كما أود أن أتعرف عليها وأن أتواصل معها".
يوفنتوس: كريستيانو رونالدو بطلٌ عظيم
وتزامنت دعوة المحامي الأميركي مع تأكيد يوفنتوس أنَّ المزاعم لا تغيّر رأي النادي الإيطالي بأنَّ الأيقونة البرتغالية هو "بطل عظيم". لكن شركة الرعاية نايكي Nike صرحت بأنَّها "تراقب الوضع عن كثب".
وبالعودة إلى قصة الفتاة الفرنسية، فقد اتهمت رونالدو حينها باغتصابها في فندق ساندرسون وسط لندن. وبعد 7 أسابيع من الواقعة، أصدر جهاز الادعاء العام الملكي حكمه بعدم وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام لرونالدو.
وزعمت امرأة أخرى أنَّها تعرضت للاعتداء في الليلة ذاتها من قبل كريستيانو رونالدو وأحد أقربائه، لكنَّها سحبت مزاعمها بعد ذلك.
الشرطة الأميركية قد تستدعي كريستيانو رونالدو
في الوقت الحالي، يواجه رونالدو خطر استجوابه من قبل شرطة ولاية لاس فيغاس الأميركية، على خلفية مزاعم بالاغتصاب قدّمتها العارضة السابقة كاثرين مايورغا، التي تبلغ من العمر 33 عاماً، في منتجع كازينو بالمز Palm Casino Resort في العام 2009.
وقال محاميها إنَّه "قد يكون من المفيد" الكشف عن مجموعة من الوثائق المهمة التي جمعها فريقه من كاشفي الفساد لدى موقع Football Leaks.
وتتضمن على حد زعمهم محادثات بين رونالدو ومحاميه، ويبدو أنَّه اعترف خلالها بأنَّ كاثرين قالت "لا" و"توقف" أثناء تعرضها للاعتداء.
يريد محامو كاثرين إلغاء التسوية التي كان قدرها 287 ألف جنيه إسترليني، والتي كانوا قد اتفقوا مع النجم عليها في العام 2010، وقد استصدروا أمراً بالاستدعاء يُعطي رونالدو 20 يوماً للرد.
اللاعب البرتغالي: الاغتصاب ينافي كل ما أؤمن به
من جانبه، ينكر النجم البرتغالي تهمة الاغتصاب بشدة، ويصفه بأنَّه "جريمة بشعة تنافي كل ما أؤمن به. أُنكر تماماً الاتهامات الموجهة ضدي".
ويضيف لاعب يوفنتوس، "رغم حرصي على إبراء ساحتي، فأنا أرفض تغذية المشهد الإعلامي الذي خلقه أولئك الذين يسعون للترويج لأنفسهم على حسابي. بالتالي، يسمح لي ضميري المرتاح بانتظار نتائج التحقيقات باطمئنان".
كان النجم البرتغالي قد سخر سابقاً من مزاعم اغتصاب مايورغا واصفاً إياها بأنها "أخبار كاذبة، كاذبة حقاً" في فيديو على موقع Instagram، مضيفاً "إنهم يريدون أن يكونوا مشهورين عن طريق الارتباط باسمي".
لكن محامي الفتاة أكد أن "الأدلة المادية، والإجابات على الأسئلة المكتوبة والظروف المحيطة بالاتفاق المزعوم ليست 'أخباراً كاذبة'".