تتضارب الأنباء حول فرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عقوبة بحق الأهلي المصري، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق الأخيرة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا مع هوريا الغيني.
ونقل موقع "العربية نت" السعودي، خبراً مفاده أن الكاف الإفريقي قرَّر حرمان الأهلي المصري من جماهيره لمباراتين، وتغريمه مبلغ 20 ألف دولار، وذلك بسبب الهتافات المسيئة التي أطلقتها الجماهير في المباراة.
وأضاف الموقع أن جماهير الأهلي ستخضع لجلسات تثقيفية، بالإضافة إلى أنها لن تستطيع حضور مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام وفاق سطيف الجزائري، التي ستقام يوم الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ولكن في الوقت ذاته نفت مواقع رياضيّة أخرى الخبر، لاسيما موقع يلا كورة، الذي أكّد أنه حصل على تصريح من أحد أعضاء اتحاد كرة القدم المصري، وقد نفى تلقي أي قرار من الكاف بهذا الخصوص.
في حين لم ينشر موقع الاتحاد الإفريقي (كاف) لكرة القدم أي بيان رسمي أو أي شيء عن الموضوع.
وشهدت المباراة الأخيرة التي خاضها الأهلي المصري في إياب الدور نصف النهائي في دوري أبطال إفريقيا مع نادي هوريا الغيني هتافات مسيئة بحق تركي آل الشيخ.
وفي الدقيقة 81، وبعد ضمان النادي الأهلي للتأهل بتسجيله رباعية في مرمى الفريق الغيني، تفرغت الجماهير لمهاجمة تركي آل الشيخ، والإعلامي مدحت شلبي، ثم قاموا بإرسال طلباتهم وصوتهم للمسؤولين في القلعة الحمراء.
هذا الأمر لم يرُق لتركي آل الشيخ، الذي قرر الانسحاب من الدوري المصري عبر منشور له على صفحته على فيسبوك.
افكر جدياً بالانسحاب من الاستثمار في الرياضة في مصر … هجوم غريب من كل جهة وكل يوم حكاية … ليه الصداع !
Geplaatst door تركي آل الشيخ – Turki Al Alshikh op Maandag 24 september 2018
ولحق التغريدة قرار لتركي جاء على لسان المذيع الرئيسي بقناة "بيراميدز" مدحت شلبي، الذي أعلن النص التالي:
1- قرَّر معالي المستشار تركي آل الشيخ الانسحاب من الدوري المصري، وإيقاف الاستثمار الرياضي في نادي بيراميدز، وبيع كل عقود اللاعبين المقيدين في الفريق الأول لنادي بيراميدز.
2- إيقاف قناة بيراميدز، مع توفير تركي آل شيخ للعاملين بالقناة أماكن عمل مميزة، ويتعهّد باستمرار العاملين بقناة بيراميدز لحين توفير البديل الأفضل.
3- نادي بيراميدز سيبقى تحت تصرف حسام البدري وهادي خشبة وأحمد حسن.
وذلك بعد دقائق من تهديد آل الشيخ بالانسحاب عبر حسابه على فيسبوك وتويتر، وذلك بسبب الهجوم عليه كما قال.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُسب فيها مسؤول عربي في المدرجات المصرية بهذا العنف، دون أن يتدخل الأمن أو يحاول رد اعتباره بإسكات الجماهير أو ترهيبهم.
الأمر الذي ربما يشير إلى أن بعض مؤسسات الدولة غير راضية عن فكرة الهجوم، ومحاولة إسقاط النادي الأهلي، التي يقوم بها تركي آل الشيخ في الساحة المصرية تحت غطاء "الاستثمار الرياضي".