يشعر محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري بالأسف، بعد انتهاء حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاختيار جوائز الأفضل في العالم، بعدما علم بعد الحفل أن مدربه السابق في منتخب مصر، الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي يتولى القيادة الفنية لمنتخب أوزبكستان، لم يختره ضمن الثلاث مرشحين للفوز بجائزة الأفضل في العالم.
ووقع اختيار كوبر على الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش في التصويت.
كوبر بريء
تواصل "عربي بوست" مع المصري محمود فايز، مساعد ومترجم هيكتور كوبر حينما كان الأخير يشغل منصب المدير الفني للمنتخب المصري، والذي يقوم بنفس الدور مع مدرب فالنسيا السابق في منتخب أوزبكستان، للاستفسار عن الأمر.
وقال فايز لـ"عربي بوست" إن كوبر لم يصوت من الأساس، ولم يختر صلاح أو غيره، ورقة الترشيحات لم ترد إلينا من الاتحاد الأوزبكي.
وأضاف "تبينا الأمر بعد الجدل الذي أثير عقب الحفل، وعلمنا أن أحد مسؤولي اتحاد الكرة الأوزبكي هو من قام بملء استمارة الترشيحات واختار فيها الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش".
وتابع "تعرضنا لموقف سابق مشابه أثناء وجودنا في منتخب مصر، كوبر لم يكن ليختار سوى صلاح في المركز الأول".
واستطرد "كوبر أكثر من يعلم إمكانيات النجم المصري، الذي خاض موسماً رائعاً مع ليفربول والمنتخب المصري، توجه بقيادة الفراعنة للتأهل إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، وكافح رغم الإصابة للمشاركة مع الفريق في مونديال روسيا".
وعلم عربي بوست أن كوبر ينوي التواصل مع صلاح هاتفياً، من أجل تفسير الأمر للاعب ليفربول، حرصاً على العلاقة الثنائية التي تربط الطرفين.
ولم يخرج الفرعون المصري خالي الوفاض من حفل الفيفا، إذ فاز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام، والذي هز فيه شباك حارس إيفرتون غوردان بيكفورد، خلال ديربي مدينة ليفربول، الموسم الماضي.
وتفوَّق هدف صلاح الذي سجَّله في إيفرتون، على مقصية كريستيانو رونالدو في يوفنتوس، وأهداف غاريث بيل (الريال أمام ليفربول)، وديينس تشيرشيف (روسيا أمام كرواتيا)، وكريستودوبولوس (آيك أثينا أمام أولمبياكوس)، وجيورجيان دي أراسكايتا (كرويزرو أمام أميركا).
وتفوق كذلك على هدف رايلي ماكجري (نيوكاسل جيتس أمام ملبورن سيتي)، وليونيل ميسي (الأرجنتين أمام نيجيريا)، وبنجامين بافارد (فرنسا أمام الأرجنتين)، وريكاردو كواريزما (البرتغال أمام إيران).