أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه اختار هدف بنيامين بافارد الذي سجله من تسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء في انتصار فرنسا على الأرجنتين في دور 16 في كازان، كأفضل هدف في نهائيات كأس العالم في روسيا.
وكانت فرنسا متأخرة 2-1 وبدت في طريقها للخروج من البطولة حتى قابل الظهير الفرنسي تمريرة عرضية من لوكاس هرنانديز من على الحافة اليمنى لمنطقة جزاء الأرجنتين.
ومال بافارد بظهره إلى الوراء، وأطلق تسديدة مباشرة بوجه القدم؛ لتذهب الكرة سريعة وفي مسار شبه منحرف بعيداً عن متناول أيدي الحارس الأرجنتيني فرانكو أرماني.
ومضت فرنسا قدماً لتفوز بالمباراة 4-3 وتنتزع الفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية، وذلك بفوزها على كرواتيا في النهائي الذي أقيم في موسكو.
وأضاف الفيفا أن هدف بافارد تفوق على 17 هدفاً، بما في ذلك التسديدة بعيدة المدى التي أطلقها اللاعب أنخيل دي ماريا بشكل مفاجئ في نفس المباراة، ليفوز بالجائزة في استفتاء جماهيري، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال بافارد في تدوينة بالفرنسية على موقع تويتر: "أشعر بالفخر كما أنني غير مصدق بعض الشيء".
Fier, honoré, et toujours un peu de mal à y croire. Merci à tous pour vos messages 🙏🏻☄ #FiersdetreBleus 🇫🇷 pic.twitter.com/3QRMAJwaEV
— Benjamin Pavard 21 (@BenPavard28) July 25, 2018
وجاء هدف خوان فرناندو كينتيرو من ركلة حرة لكولومبيا في لقاء اليابان، عندما سدد الكرة بباطن القدم؛ لتمر من أسفل الحائط الدفاعي، ولم يستطع حارس اليابان الإمساك بها، في المركز الثاني.
وكان جيمس رودريغيز زميل كينتيرو في المنتخب قد نال جائزة أفضل هدف في نسخة البرازيل 2014 بعد أن هيأ الكرة بصدره قبل أن يسددها مباشرة من مسافة 30 ياردة في مرمى أوروغواي.
وتوَّج لاعبون مهاجرون، في 16 يونيو/حزيران 2018، فرنسا بلقب كأس العالم لكرة القدم بروسيا، بفوز ثمين على كرواتيا في نهائي المونديال، بأربعة أهداف لهدفين.
وتتشكل غالبية العناصر الأساسية لمنتخب "الديوك" من أصول غير فرنسية، ويتوزَّعون بين أصول إفريقية أو عربية، إلى جانب لاعبين من بلدان أوروبية أخرى.
ولا تعد تلك الواقعة هي الأولى في تاريخ فرنسا، حيث سبق أن مثَّل منتخب "الديوك" في المحافل الدولية العديد من اللاعبين المجنَّسين، وكانت البداية حين لعب السنغالي راؤول دياجني في صفوف "الديوك" في مونديال 1938.
إقرأ أيضاً..
الرجل الذي استفزّ أوزيل ودفعه للاعتزال.. تاريخٌ من عداء المهاجرين و"الانزعاج" من المسلمين
لماذا سيغيّر انتقال كريستيانو رونالدو كل شيء في يوفنتوس؟ وفي إيطاليا أيضاً!
كثيرون تضامنوا مع مسعود أوزيل لكن طريقة تعاطف أهالي قريته التركية مختلف تماماً