شاركت ملكة جمال تركيا أمينة غولشا، خطيبة لاعب آرسنال مسعود أوزيل، صورة لهما معاً وأرفقتها بالبيان الذي نشره اللاعب الألماني وكتبت معبرة له عن دعمها له في قراره باعتزال اللعب الدولي إلى جانب المنتخب الألماني، وقالت: "أنا إلى جانبك دائماً، وفخورة بك يا حبيبي".
الصورة لقيت تفاعل وإعجاب عشرات الآلاف في الدقائق الأولى من نشرها، كما أعجب بها أوزيل وعلق قائلاً "أحبكِ يا حبيبتي، ومن الجيد أنك موجودة".
وتصدر مسعود أوزيل الترند التركي والعالمي على تويتر في تركيا فور انتشار بيان اعتزاله اللعب الدولي.
وغرد في هذا الموضوع وزير العدل التركي عبد الحميد غُل قائلاً، "أهنئ مسعود أوزيل الذي غادر المنتخب الألماني الوطني، صانعاً أجمل أهدافه ضد فيروس الفاشية".
Almanya Milli Takımı'ndan ayrılarak faşizm virüsüne karşı en güzel golünü atan Mesut Özil'i tebrik ediyorum. Yolun, bahtın açık olsun @MesutOzil1088 pic.twitter.com/abZSlAvzc5
— Abdulhamit Gül (@abdulhamitgul) July 22, 2018
وفي تغريدتين على حسابه الشخصي في تويتر، كتب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، "لاعب كرة القدم البارع مسعود أوزيل يقدم تفسيراً وشرحاً معقولاً للقائه بأردوغان، لكن تخيلوا الضغط الذي شعر به يجعله مضطراً لأن يصدر بياناً كهذا، للأسف على أولئك الذين يدّعون أنهم متعددو الثقافات ومتسامحون".
Değerli oyuncu @MesutOzil1088 Cumhurbaşkanımız ile neden buluştuğunu, bugün olsa yine görüşeceğini söylüyor. Kendisini bu asil duruşundan dolayı tebrik ediyorum. Fakat Mesut beyin bu süreçte nasıl bir baskıya maruz kaldığını düşünün. Nezaket, hoşgörü, çoğulculuk… nerede kaldı?! https://t.co/OzDlZIu1mv
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) July 22, 2018
وفي تغريدة أخرى لكالن باللغة التركية هنأ بها اللاعب أوزيل على موقفه الذي وصفه بالنبيل.
وتحدث لاعب المنتخب الألماني السابق مصطفى دوغان لقناة CNN Turk تورك، "صحيح أنني لم أرتدِ زي المنتخب الألماني زمناً طويلاً كما ارتداه أوزيل، لكن كتركي الأب والأصل أرى أن القرار الذي اتخذه أوزيل صائب جداً، وأنه على حق".
دوغان عبر عن استيائه مما تعرض له مسعود وزميله إيلكاي غندوغان من هجوم من قبل الإعلام الألماني بسبب صورتهما مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأشار إلى أنه تم التعامل معهما كمذنبين.
وقال إنه يتواجد في تركيا العديد من المهاجرين ذوي الأصول الإفريقية وغيرها ولن يقبلوا قلة الاحترام والمعاملة كالتي تلقاها أوزيل إيلكاي.
كما كتب مستشار رئيس الوزراء سابقا يوسف يركال، مؤكداً أن ما حدث لأوزيل يوضح المعنى الحقيقي للتعددية الثقافية والتسامح بالنسبة لدولة ألمانيا.
وأضاف، "إنه من العار أن نشهد مثل هذه الكراهية فقط؛ لأن أوزيل أصوله تركية".
Given what #MesutÖzil has gone through for the last couple of weeks it is time to reflect on what really tolerance, multiculturalism and most importantly no to racism means for Germany. It is a shame to witness such hatred and lynching only because Özil has Turkish roots.
— YusufYerkel (@YusufYerkel) July 22, 2018
وعلق الناطق باسم حزب العدالة والتنمية ماهر أونال بسلسلة من التغريدات أشار فيها إلى أن ما قاله وتعرض له أوزيل يظهر حجم العنصرية والكراهية التي وصلت إليها أوروبا، ويختم في الأخير قائلاً "أهنئ مسعود أوزيل على موقفه المشرف، تركيا والشعب التركي ستظل إلى جانب كل شخص يتعرض للتمييز بسبب دينه أو عرقه، أينما كان في العالم".
3-Mesut Özil'i bu dik ve onurlu duruşundan ötürü tebrik ediyorum. Türkiye ve Türk halkı, dünyanın neresinde olursa olsun dini ve ırkı yüzünden ayrımcılığa tâbi tutulan herkesin yanında olmaya devam edecektir.
— Mahir Ünal (@mahirunal) July 22, 2018
كما هنأ رئيس الحزب القومي الاتحاد الكبير مصطفى ديستجي أوزيل على اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الألماني، والذي وصفه بالشجاع والمشرف ضد العنصرية التي لا تحترمه لأنه تركي مسلم.
فاطمة شاهين، رئيسة بلدية غازي عنتاب، رأت في تغريدة لها أن ما قاله أوزيل "عندما أفوز أنا ألماني، وعندما أخسر أصبح مهاجراً" هو المعنى الحقيقي للكيل بمكيالين حسب وصفها، مشيرة إلى أن ردة فعل أوزيل هذه ربما تجعلهم في مواجهة مع أنفسهم لما يمارسونه من الإسلاموفوبيا.
وتفاعل عدد كبير من الأتراك على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى معبرين عن فخرهم واعتزازهم بتصرف أوزيل الذي لم يرض الذل والإهانة؛ لأن أصوله تركية، وعبروا عن غضبهم من الموقف الألماني الذي وصفوه بالعنصري الفاشي.
وتحت أحد الهاشتاغات التي تداولت "ألمانيا يجب أن تحترم أوزيل" كتبت الطالبة رحيمة أوزتشيليك بأن ما مارسته ألمانيا من عنصرية هذه المرة تظهر عداوتها مرة أخرى لتركيا، وأضافت: "ولكن نحن المنتصرون".
وكان الفنان التركي مراد بوز أيضاً واحداً من المؤيدين والداعمين لقرار الاعتزال، يقول.
اقرأ أيضاً..
بعد صورته مع أردوغان.. الصحافة الألمانية تذبح أوزيل بسبب بيانه "الإنكليزي" وتفجّر أزمة جديدة