بعد قيادته المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم 2018، يبدو بول بوغبا راغباً بالاستمرار في مسيرة التقدم التي بدأها في روسيا، والخروج من العباءة الفنية للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد الإنكليزي من خلال العودة إلى فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي.
كأس العالم ساعدت بوغبا على إبراز تطوّره ونضجه تكتيكياً؛ سيما أنه قدّم أدواراً تختلف عن تلك التي اعتادها في ملعب "أولد ترافورد" بمانشستر.
ومع انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مدينة تورينو الإيطالية – معقل يوفنتوس -، نُقل عن مينو رايولا مدير أعمال بوغبا أن اللاعب عبّر لمانشستر يونايتد عن رغبته في العودة للعب لصالح "السيدة العجوز" مرة أخرى.
صفقة رحيل بوغبا عن "الشياطين الحمر" قد تكون معقدة، سيما أن مانشستر يونايتد دفع ليوفنتوس تحديداً نحو 114 مليون يورو للتنازل عن خدمات اللاعب الفرنسي قبل عامين.
وبحسب صحيفة Marca الإسبانية، يشعر بوغبا أن أفضل عروضه جاءت خلال تواجده في إيطاليا، إذ فاز بالعديد من الألقاب المحلية، ما دفعه لدفع رايولا للبحث عن عن أندية بديلة.
وقيل إن برشلونة الإسباني مهتم بالتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، لكن المفاوضات لم تتجاوز مرحلة المشاورات المبدئية.
ويصر مانشستر يونايتد على التمسك بالعقد الذي وقعه مع بوغبا قبل عامين؛ وبالتالي يواجه اللاعب مهمة صعبةً في إقناع النادي الإنكليزي بالسماح له بالرحيل.