تحدى مُدرِّب المنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي الاتحاد المحلي لكرة القدم بالإقدام على إقالته، وسط مطالباتٍ شعبية باستبعاده من الإدارة الفنية للـ "تانغو" عقب الخروج المخيّب من الدور الثاني لكأس العالم 2018.
ولا يزال سامباولي في معسكر التدريب خارج موسكو بعد أكثر من 3 أيام على إقصاء فرنسا لمنتخب بلاده في مباراةٍ مثيرةٍ انتهت بنتيجة 3-4.
وتراجعت أسهم المدرب بسبب الغضب الذي اندلع في غرفة تبديل الملابس عقب التعادل مع آيسلندا 1-1 والهزيمة أمام كرواتيا 0-3.
لكن سامباولي لا يرغب في ترك الوظيفة دون الحصول على مكافأةٍ كبيرةٍ بعد أن ترك تدريب إشبيلية الإسباني منذ أكثر من عامٍ لتوقيع عقدٍ مدته 5 سنوات مع منتخب بلاده.
وسيطالب المدرب البالغ من العمر 58 عاماً براتب السنوات الأربعة الباقية في العقد كاملاً حالة إقالته، وهو الراتب الذي يبلغ في الإجمالي 16.8 مليون جنيهاً إسترلينياً (نحو 22 مليون دولار).
ومن المُقرَّر أن يجتمع سامباولي مع كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في وقتٍ لاحقٍ هذا الأسبوع لمناقشة ما ستؤول إليه الأمور بشأنه، لكن مدرب منتخب تشيلي السابق ظلَّ باقياً في روسيا حتى بعدما خرج فريقه من البطولة.
وكانت حسابات سامباولي أن يتمكن من مشاهدة مباريات البطولة استعداداً لبطولة كوبا أميركا 2019، لكن يُعتقد أنَّه أراد أن يُهدِّئ الغضب الناجم عن خروج الأرجنتين من البطولة قبل العودة إلى بلاده.