كتب اللاعب سيرجيو أغويرو رسالة شكرٍ لزملائه بعد خروج المنتخب الأرجنتيني من كأس العالم، لكنه استنى المدرب خورخي سامباولي وفريقه الفني استثناءً واضحاً من الرسالة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.
وخرجت الأرجنتين من كأس العالم 2018 بعد هزيمتها 3-4 أمام فرنسا في الدور الثاني السبت 30 يونيو/حزيران، لتستكمل مسيرة أدائها الضعيف، في البطولة التي شهدت وصولها بشقِّ الأنفس إلى دور الـ 16، بعد فوزٍ متأخرٍ على نيجيريا.
واستُبعد أغويرو من التشكيلة الأساسية للمباراة أمام "الديوك" الفرنسية، لكنه شارك في اللقاء كبديل وسجل هدفاً متأخراً في لم يكفِ للذهاب إلى الأشواط الإضافية.
واستغرق مهاجم مانشستر سيتي في شكر عائلته، ومَن دعموه من المنتخب الوطني، إلا سامباولي – الذي صار مستقبله محلَّ شكٍّ الآن – لم تتضمَّنه في رسالته.
وكتب أغويرو على إنستغرام، "حان الوقت لأشكر ابني، وعائلتي، وأصدقائي الذين رافقوني كلَّ يوم. لكلِّ هؤلاء الذين دعمونا من الأرجنتين والكثير من البلاد بمشاعرهم وشغفهم، وفي المقامِ الأول زملائي الأفضل في العالم، الذين يتركون روحهم في كل مباراة".
واختتم قائلاً، "وأيضاً أشكر الأطباء، وفريق العلاج الطبيعي، والمساعدين والطهاة، الذين يُشكِّلون جزءاً من فريقٍ عظيم. لنواصل القتال دائماً ومعاً. أحبك يا أرجنتين".
وكان المهاجم الأرجنتيني انتقد المدرب سامباولي علناً، بعد الهزيمة أمام كرواتيا 0-3 قائلاً، "إنه ليس لديه فكرة عما يقوم به".
وكادت أن تعود هذه التصريحات بأغويرو إلى الأرجنتين قبل نهاية البطولة، لولا تدخل قادة الفريق ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو، ووجود رئيس الاتحاد الأرجنتيني في المعسكر لتهدئة الأجواء المحتقنة بين المدرب واللاعب.
ورغم ذلك بقي سيرجيو أغويرو على دكة البدلاء خلال مباراتي نيجيريا وفرنسا.
ويبدو أن مصير سامباولي هو الإقالة، بعد توديع الأرجنتين للمونديال الروسيّ.