احتج الاتحاد المغربي لكرة القدم رسمياً على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها "أسود الأطلس" في آخر مباراتين بالدور الأول من كأس العالم 2018، عبر خطاب إلى رئيس الاتحاد الدولي للعبة "لفيفا" الخميس 28 يونيو/حزيران.
وبعث الاتحاد المغربي رسالة باسم رئيسه فوزي لقجع بعنوان "الأخطاء التحكيمية"، قال فيها إن "الظلم تسبب في خروج المنتخب المغربي من الدور الأول".
واعتبرت الرسالة، التي صاحبها مقاطع فيديو لبعض الحالات التحكيمية خلال مباراتي المغرب مع إسبانيا والبرتغال، أن نتيجة المباراتين قد تأثرت بهذه الأخطاء وحرمت الفريق المغربي من التأهل للدور التالي عن المجموعة الثانية.
وأضاف لقجع الذي نزل إلى الملعب عقب نهاية مباراة إسبانيا 2-2 للاحتجاج بشدة على الحكم الأوزبكي الذي أدار اللقاء بمدينة كاليننغراد، أن خطورة الأخطاء تبدو واضحة في مباراتي البرتغال وإسبانيا، وأن اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد VAR "جاء من أجل الحفاظ على مصالح المنتخبات المنافسة".
وتابع، "خير دليل على ذلك عدم اللجوء لتلك التقنية لتحقيق مطالب المغرب باحتساب ثلاث ركلات جزاء أمام البرتغال. بالمقابل تم استعمال هذه التقنية لاحتساب هدف التعادل الثاني لإسبانيا على نحو غير ملائم…"
واختتم رئيس الاتحاد المغربي رسالته قائلاً "نعتمد على وعيكم الاخلاقي واحترام القانون من أجل اتخاذ الإجراءات المطلوبة والعمل على القيام بالتعديلات المطلوبة لعلاج هذا الظلم وضمان مسابقة يسود فيها تساوي الحظوظ بالنسبة لجميع الفرق".
وودع المغرب بطولة روسيا بعد الحصول على نقطة واحدة بالتعادل مع إسبانيا، وقبلها الخسارة أمام إيران والبرتغال 0-1.