أعلن مهاجم المنتخب الإيراني لكرة القدم سردار آزمون اعتزال اللعب دولياً الخميس 28 يونيو/حزيران 2018، مشيراً إلى أنه قرر ترك المنتخب بسبب إهانات وجهت إليه وتسببت في تدهور حالة والدته الصحية.
وخرجت إيران من الدور الأول لكأس العالم 2018، بفوزٍ وهزيمةٍ وتعادلٍ في مبارياتها الثلاث بدور المجموعات، ولم يقدم آزمون هداف إيران في التصفيات، أفضل مستوياته في روسيا حيث فشل في تسجيل أي هدف.
وقال آزمون، "اللعب للمنتخب الوطني شرف لي وسأكون فخورا بنفسي في نهاية مسيرتي. لسوء الحظ… كان علي اتخاذ هذا القرار بترك المنتخب الوطني. هذا واحد من القرارات المؤلمة بالنسبة لشاب عمره 23 عاما واجه العديد من الصعوبات ليصل إلى هنا".
ورغم أن المنتخب الإيراني ودع كأس العالم ورأسه مرفوعة، بعدما فاز على المغرب في المباراة الأولى 1-0، وخسر بصعوبة أمام إسبانيا 0-1، وتعادل مع البرتغال 1-1، قال آزمون إنه كان هدفا لاهانات من الجماهير بسبب مستواه.
وتابع اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، "تجاوزت والدتي مرضاً خطيراً وكنت سعيداً، لكن لسوء الحظ وبسبب عدم لطف بعض الناس والاهانات التي لا أستحقها أنا ولا زملائي بأي شكل، أصبح مرضها شديدا. هذا وضعني في موقف صعب جدا حيث تعين علي الاختيار، وبطبيعة الحال اخترت والدتي".
وآزمون هو أكثر موهبة واعدة في تشكيلة منتخب إيران ومثل بلاده على مستوى الشباب قبل أن ينتقل إلى روبن كازان في الدوري الروسي الممتاز وعمره 18 عاماً.
وانضم آزمون، المتميز في ألعاب الهواء وأيضاً والكرة بين قدميه، إلى روستوف لمدة موسمين واجتذب اهتمام أندية من أكبر بطولات الدوري في أوروبا قبل أن يختار العودة إلى كازان ليواصل تطوره.
وسيمثل اعتزال آزمون، الذي كان ينظر إليه باعتباره خليفة المهاجم الكبير علي دائي، لطمة قوية للمنتخب الإيراني الذي تطور بشكل كبير تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.