ستلتقي إنجلترا مع بلجيكا بعد تأهلهما بالفعل عن المجموعة السابعة بنهائيات كأس العالم 2018 الخميس 28 يونيو/حزيران، في لقاء وصفه لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني بأنها "مباراة غريبة".
واستنادا لنتيجة بقية المباريات، لن يكون إنهاء دور المجموعات في المركز الأول بهذه المجموعة مزية، لكن الفريقين يؤكدان أنهما لن يضعا هذه الحسابات في اعتبارهما.
لكن الأرجح فيما يبدو، هو أن مدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز ونظيره الإنكليزي غاريث ساوثغيت سيريحيان مجموعة من اللاعبين الأساسيين لديهما وسيمنحان الفرصة لمشاركة البدلاء.
وفاز الفريقان على تونس وبنما ليحصدا 6 نقاط لكل منهما ويضمنا العبور إلى دور الـ 16، وهو ما كان يعني أن المواجهة بين أقوى فريقين في المجموعة فقدت إثارتها.
وقال فيلايني الذي يلعب في مانشستر يونايتد الإنكليزي، "أعتقد أنها ستكون مباراة مثيرة. مباراة متكافئة. تأهل الفريقان ستكون المباراة غريبة".
وألمح مارتينيز إلى احتمال أن يجري تغييرات شاملة على تشكيلة فريقه لكن من المتوقع على الأقل أن يريح المدافع يان فرتونن والجناح توماس مونييه ولاعب الوسط كيفن دي بروين وجميعهم نالوا إنذارات.
ويعني حصول أي لاعب منهم على إنذار أنه سيتم إيقافه في مباراة دور الـ 16.
وأقر ساوثغيت ان هناك حالة من التوازن التي يجب أن يحافظ عليها بين إبقاء الفريق في حالة حيوية دون أي إصابات مع الحفاظ على حالة الزخم التي اكتسبها وتحديدا من الانتصار 6-1 أمام بنما.
وقال مدرب إنكلترا، "يجب أن أفكر في كافة هذه الأمور. المنافسة القائمة إضافة للاعبين الذين يحتاجون لدقائق للعب مع الحفاظ على وحدة التشكيلة".
وتعد مشاركة هاري كاين أحد القرارات الصعبة التي تواجه ساوثغيت.
وسجل قائد إنكلترا 5 أهداف في مباراتين، بما في ذلك الثلاثية أمام بنما.
ورغم أن مدربه سيعارض تركه على مقاعد البدلاء، فإن محورية دوره في قيادة آمال انجلترا قد تخيف ساوثجيت من إمكانية تعرضه لإصابة.
ويعني تصدر المجموعة السابعة مواجهة صاحب المركز الثاني في المجموعة الثامنة سواء أكان كولومبيا أو السنغال أو اليابان.
لكن الطريق نحو دور الثمانية قد يؤدي لخوض مباراة أمام البرازيل بالنسبة للفائز بصدارة المجموعة.
وستكون هذه المباراة الرابعة بين المنتخبين في البطولات الكبرى؛ إذ تعادلت إنكلترا مع بلجيكا مرتين في دور المجموعات، وشهدت مباراتهما في دور الـ 16 في نهائيات كأس العالم 1990 فوز إنكلترا 1-0 عقب وقت إضافي.