طالب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو آرمندو مارادونا، بالحصول على إذن لدخول ملعب تدريبات المنتخب الأرجنتيني في محاولة منه لرأب الصدع الذي مزّق فريق خورخي سامباولي.
ويقف الفريق الذي فاز بكأس العالم مرتين، على حافة الخروج من البطولة بعد التعادل مع آيسلندا 1-1، والخسارة القاسية على يد كرواتيا 0-3.
سامباولي المثقل بالأعباء دخل في حرب مع عدد من لاعبيه الكبار، مثل مهاجم فريق مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو.
ويريد مارادونا الذي قاد الأرجنتين إلى الفوز بالكأس في 1986 بالمكسيك، أن يحظى بالإذن للحديث مع الفريق في محاولة لرفع معنوياتهم قبل مباراتهم المصيرية الثالثة والأخيرة في المجموعة ضد نيجيريا.
وقال مارادونا، "وقتما أرتدي قميص الأرجنتين، ألعب وكأنما أضحى بحياتي. فعل أساطير مثل سيميوني، ريدوندو، روجيري، كانيغيا، فيلول، لوكي وغاليغو نفس الشيء".
وتابع اللاعب السابق الذي أشرف على تدريب الأرجنتين في كأس العالم 2010، "أريد أن أتمكن من الحديث مع اللاعبين وجعلهم يشعرون بمعنى ارتداء قميص فريقك الوطني".
يتواجد مارادونا في روسيا حالياً لمؤازرة منتخبه الأرجنتيني خلال البطولة.
وكان سامباولي دعا إلى جلسة لتصفية الأجواء بعد فوز نيجيريا على آيسلندا 2-0 الجمعة 22 يونيو/حزيران، ما أعطى الأرجنتين الفرصة للتأهل عن مجموعتها بشرط تغلبها على الفريق الأفريقي الخميس 28 يونيو/حزيران في سانت بطرسبرغ.
وخاطب رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني كلاوديو تابيا اللاعبين، قبل أن يقوم سامباولي وقائد الفريق ليونيل ميسي والقائد الثاني للفريق خافيير ماسكيرانو بتوجيه نداء عاطفي للفريق بحل خلافاتهم الداخلية.
وكان أغويرو انتقد سامباولي بعد الخسارة ضد كرواتيا وألمح إلى أن المدرب الأرجنتيني لا يعلم ماذا يفعل.
كما تواردت بعض الأنباء عن أن لاعبي الفريق الكبار طلبوا من تابيا إقالة المدير الفني قبل المباراة الأخيرة في دور مجموعات كأس العالم
ولم يظهر ميسي إلا كظلٍ للاعب أتي إلى روسيا ليثبت أنه أفضل لاعب في العالم، كما أهدر المهاجم البرشلوني ركلة جزاء ضد أيسلندا وبدا فاقداً للثقة.
مع ذلك دافع مارادونا عن الرجل الذي يرتدي القميص رقم 10 الذي ارتداه هو سابقاً.
وقال، "دعونا لا نتظاهر بأنه يمكن لأي أحد الفوز بالكأس وحيداً. لعب ليونيل جيداً قدر المستطاع، لكن من الصعب أن تحل مشاكل أقرانك، أنا أعرف ذلك. هذا الشاب ليس قائداً".