زعم لاعب الوسط المغربي نور الدين إمرابط، أن حَكم اللقاء الذي جمع المنتخب المغربي بنظيره البرتغالي، مارك غايغر، طلب من النجم كريستيانو رونالدو قميصه بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريقين الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018.
وقال إمرابط – الذي لعب المباراة على الرغم من إصابته بارتجاج في المخ خلال اللقاء الافتتاحي لبلده في كأس العالم 2018 – في حديث لمحطّة Dutch TV التلفزيونية الألمانية بعد هزيمة المغرب أمام البرتغال 0-1، "أنا لا أعرف ما هي طريقة الحكَم في إدارة المباريات، ولكنّه كان مُعجباً جداً بكرستيانو رونالدو، وسمعت من بيبي أن الحكم قد تساءل إن كان عليه أن يطلب قميص رونالدو أم لا؟".
وأضاف مستنكراً، بحسب ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية الخميس 21 يونيو/حزيران 2018، "ما الذي يحدث هنا؟ نحن في كأس العالم، لسنا في سيرك هنا!".
ولم يكن هناك أي دليل حتى مساء الأربعاء على هذا الادعاء، ولم يرد مسؤولو وسائل الإعلام البرتغالية عندما طُلِب منهم التعليق على الأمر.
ولا يزال إمرابط متعاقداً مع نادي واتفورد الإنكليزي، إلا أنه قضى الموسم الماضي في إسبانيا بنادي ليغانيس على سبيل الإعارة.
ولم يكن من المتوقّع أن يلعب إمرابط مباراة الأربعاء أمام البرتغال، فظهر مرتدياً واقياً لدعم الرأس، لكنه أزاله بعد نصف ساعة من المباراة.
وقال مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رينارد، عن مشاركة إمرابط المصاب، "أنا لست طبيباً، والتقارير الطبية تتم قراءتها من قِبل أشخاص أكْفاء. أنا غير مختص بالمسائل الطبية، وهم يتحمّلون مسؤوليتهم الخاصة، مثلما فعل إمرابط".
وأضاف، "أعتقد أنه لعب مباراة استثنائية وباهِرة".
ويذكر أن المنتخب المغربي كان له مطالب باحتساب 3 ركلات جزاء، رفض حكم الساحة الإحتكام فيها إلى VAR.
ويتبقى للمنتخب المغربي مباراة أخيرة أمام إسبانيا في الجولة الثالثة، ورغم أنه قد فقد الأمل في التأهل إلى الدور الثاني إلّا أن رجال الفرنسي رينارد عازمون على تقديم كل ما لديهم لإسعاد الجماهير المغربية والعربية.