دافع المغرب عن مشاركة نور الدين إمرابط أمام البرتغال في كأس العالم لكرة القدم، الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018، بعد 5 أيام فقط من معاناة الجناح ارتجاجاً بالمخ في مباراة المنتخب ضد إيران.
وقال إيرفي رينار، مدرب المغرب، للصحفيين: "إمرابط مقاتل. أراد اللعب وأنا محظوظ بالعمل مع لاعب مثله".
وأضاف: "أنا لست طبيباً. قرأ أشخاص متخصصون -يتحلّون بالكفاءة- التقارير وتحمَّلوا المسؤولية، وكذلك تحملها اللاعب".
وخسر المغرب (1-0) من البرتغال، ليصبح أول مودِّعي النهائيات في روسيا بعد الخسارة بالنتيجة نفسها من إيران في اللقاء الأول. وقضى إمرابط ليلةً في مستشفى بعد اصطدام بالرأس مع وحيد أميري، لاعب إيران، في الدقيقة الـ72 يوم الجمعة 15 يونيو/حزيران 2018، بسان بطرسبرغ.
وتلقَّى الجهاز الطبي لمنتخب المغرب انتقادات؛ بسبب صفع اللاعب عدة مرات على وجنتيه في أثناء علاجه عندما بدا أنه ليس في كامل وعيه، وقال الاتحاد المغربي للعبة في وقت لاحق، إنه سيغيب أسبوعاً.
ورغم ذلك، بدأ لاعب واتفورد الإنكليزي أساسياً أمام البرتغال في استاد لوجنيكي، مرتدياً واقياً للرأس، لكنه نزعه بعد 16 دقيقة.
وقال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، في بيان: "هذا مثال آخر مقلق للاعبٍ تم التعامل معه بطريقة مؤذية. عاد إمرابط للعب في وقت مبكر جداً وفقاً للإرشادات الطبية".