إسبانيا أمام اختبارين: “الجدار الدفاعي” لإيران، وخبرة كيروش الطويلة!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/19 الساعة 20:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/19 الساعة 20:44 بتوقيت غرينتش

ستحسم المواجهة بين إسبانيا وإيران في المجموعة الثانية بكأس العالم الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018، عبر معادلة واحدة تتمثل في قدرة فريق المدرب فرناندو هييرو على اختراق أقوى دفاع في آسيا.

وربما لا يختلف ذلك عن سيناريو المباريات الأخرى التي تقام في دور المجموعات بين أقوى المنتخبات ضد منافسين يحتلون مراكز متأخرة في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، لكن العامل المختلف في كازان ربما يكون المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.

ويتميز المدرب السابق لريال مدريد ومساعد مدرب مانشستر يونايتد البالغ عمره 65 عاماً، بالكفاءة الخططية كما أنه ليس غريباً عن كأس العالم بعدما قاد بلاده البرتغال في بطولة 2010، وإيران قبل 4 أعوام في البرازيل.

ورغم شكواه الدائمة من نقص الموارد المتاحة أمامه، فقد عمل كيروش لمدة 7 سنوات مع لاعبيه ووضع الخطط والتنظيم الذي جعل دفاع إيران قوياً للغاية.

ولم تهتز شباك إيران سوى في المباراة العاشرة الأخيرة في الدور الأخير لتصفيات آسيا، بعدما ضمنت التأهل إلى روسيا وفي الوقت ذاته قامت بالعمل الكافي في الهجوم لتحقيق الفوز في 6 مباريات.

وعلى الجانب الآخر، فان إسبانيا تملك العديد من المواهب البارزة في العالم، لكن هييرو لم يملك سوى أكثر من أسبوع بقليل للعمل مع فريقه بعدما تم تعيينه بعد إقالة يولن لوبتيغي.

ويبدو أن المنتخب الإسباني يستطيع اللعب دون وجود مدرب صاحب خبرة في قيادته، فلم يظهر "لا روخا" مفككاً في التعادل 3-3 مع البرتغال في المباراة الأولى، حتى وإن كان ذلك يعني أن عليها تسجيل المزيد من الأهداف لو أرادت تصدر المجموعة.

وربما يلجأ هييرو إلى الماضي لدراسة مباراة إيران ضد الأرجنتين في دور المجموعات قبل 4 أعوام في البرازيل، حيث حافظت إيران على شباكها نظيفة لمدة 90 دقيقة في بيلو هوريزونتي، وصنعت بعض الفرص، قبل أن يهز ليونيل ميسي الشباك بطريقة مذهلة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وما زالت هناك بعض المناقشات حول افتقار الفريق الحالي لإيران للقوة الهجومية التي كان عليها في البرازيل، بعدما فشل في تهديد المغرب في المباراة الأولى قبل أن ينتصر بفضل هدف عكسي.

وفي الدفاع ما زال الفريق يتمتع بالمرونة وربما تواجه إسبانيا ليلة صعبة على ملعب "كازان آرينا".

تحميل المزيد