قال مسوؤولون في البعثة المغربية المشاركة بكأس العالم 2018، إن جناح المنتخب نور الدين أمرابط غادر المستشفى لكنه لن يشارك في مباراة بلاده في المجموعة الثانية ضد البرتغال الأربعاء 20 يونيو/حزيران بعد إصابته بارتجاج خلال المواجهة التي خسرها "أسود الأطلس" أمام إيران 0-1.
وغادر أمرابط الملعب في الدقيقة 72 بعد اصطدامه برأس وحيد أميري لاعب إيران في المباراة التي أقيمت في سان بطرسبرغ، عندما كان الاثنان يطاردان الكرة بجانب خط الملعب، وركض أمرابط بقوة باتجاه ظهر أميري قبل أن يصدم رأسه في رأس منافسه.
وأمضى أمرابط الليلة في المستشفى، قبل السماح له بالمغادرة والعودة لمقر المنتخب المغربي في فورونيغ التي تقع على مسافة حوالي 500 كيلومتر جنوبي موسكو.
لكن الاتحاد المغربي لكرة القدم قال في بيان إنه سيغيب لمدة أسبوع على الأقل.
وتلقى الجهاز الطبي لمنتخب المغرب انتقادات بسبب صفع اللاعب عدة مرات على وجنتيه أثناء علاجه عندما كان من الواضح أنه يعاني من ضربة قوية في رأسه.
وحل محل أمرابط شقيقه الأصغر سفيان خلال الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويلتقي المغرب مع البرتغال على ملعب "لوجنيكي" في العاصمة موسكو في مباراة يجب عليه الفوز بها إذا أراد الحفاظ على آماله في التأهل للدور الثاني.