أطلق البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني تصريحات نارية قبل 24 ساعة فقط من مواجهة منتخب المغرب.
كيروش قال إن فريقه يستطيع وضع أول 3 نقاط في بطولة كأس العالم لكرة القدم "في حقيبته"، وذلك عند مواجهة "أسود الأطلس" الجمعة 15 يونيو/حزيران ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس العالم 2018.
المدرب البرتغالي قال في مؤتمر صحافي عُقد الخميس، "غالبًا ما تكون المباراة الأولى صعبة، غير أننا مستعدون لها ونتطلع لأداء جيد والخروج بنتيجة إيجابية، وسنضع أول ثلاث نقاط في حقيبتنا أمام المغاربة".
وأضاف، "ستكون مباراة تنافسية للغاية ولدينا لاعبون ممتازون وقد أعددنا جيدًا للمواجهة، ونحن مستعدون للبدء وهذا هو أهم شيء. منتخب إيران لديه فرص التأهل للدور الثاني، وسيدافع بقوة للحصول على أفضل نتائج".
وتابع كيروش تصريحاته قائلًا، "ضحينا بالكثير للوصول إلى هنا وسوف نستمتع به، لكن من الواضح أن الانتصار هو أفضل دواء".
وختم، "لابد أن نعترف بأن المنتخبين الإسباني والبرتغالي مرشحان للتأهل إلى الدور التالي، لكننا لن نتحمل أي شخص يقول أننا لسنا قادرين على الفوز".
وتستهل إيران مشوارها في العرس العالمي بمواجهة المغرب، حيث يلعبان بجانب منتخبي إسبانيا والبرتغال في واحدة من أصعب المجموعات في البطولة.
وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين على مدار التاريخ، بعد مقابلة في العام 2002 ببطولة ودية في إيران انتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد التعادل 1-1، وكانت هناك مباراة أخرى في عام 2017 ولكنها ألغيت.
رينارد: نحن هنا من أجل المنافسة!
ورداً على هذه التصريحات، قال مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رينارد بأن المغرب فريق كبير وقادر على المنافسة في كأس العالم، معتبراً أنه يملك فريقاً كبيراً وقادراً على المنافسة خلال مشاركته في البطولة.
وأكد رينارد، "المغرب ستدخل المنافسة كفريق كبير قادر على مواصلة المشوار وتحدي الفرق الأخرى. نعمل بجد منذ فترة، واستعدينا لكأس العالم على المستويين الفني والذهني".
وعن وجود أكثر من اختيار أمامه في الهجوم، قال "من الرائع أن يكون لديك أكثر من حل، ولكل منهم أسلوبه الذي يميزه".
وكانت وسائل إعلام مغربية قد أشارت إلى أن الجهاز الفني لـ "أسود الأطلس" قرر إعطاء مهمة قيادة الهجوم لأيوب الكعبي.
وتلعب المغرب مع إيران بالمجموعة الثانية بجانب إسبانيا والبرتغال وتعتبر المباراة أمام المنتخب الإيراني بمثابة بوابة العبور إلى الدور الثاني بالنسبة للمنتخب المغربي.