أنهى المغرب تحضيراته لكأس العالم في روسيا بالفوز 3-1 ودياً على مضيفه منتخب إستونيا السبت 9 يونيو/حزيران 2018.
تقدم المغرب بعد مرور 11 دقيقة عبر المهاجم يونس بلهندة عقب عمل رائع من مبارك بوصوفة وأيوب الكعبي، قبل أن يضيف حكيم زياش الهدف الثاني في الدقيقة 38 من ركلة جزاء.
وتراجع أداء المنتخب المغربي في الشوط الثاني بعد أن أجرى المدرب الفرنسي ايرفي رينار عدة تغييرات، حيث كان منتخب إستونيا قريبا من تقليص الفارق في الدقيقة 54 إثر ركلة حرة من القائد المخضرم قنسطنطين فاسيليف أبعدها الحارس عبد العالي المحمدي، قبل أن يبعد لاعب الوسط كريم الأحمدي كرة من على خط المرمى بعدها بدقيقتين.
وأضاف البديل يوسف النصيري الهدف الثالث لمنتخب "أسود الأطلس" في الدقيقة 72 بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى من بلهندة.
وقلص منتخب إستونيا الفارق بعد ثلاث دقائق بعد مجهود فردي للمهاجم البديل ايتس بوري الذي توغل داخل منطقة الجزاء ومر بين مدافعين وخدع الحارس منير المحمدي بتسديدة في الزاوية البعيدة. وكادت استونيا تضيف هدفاً ثانياً في الدقيقة 83 بعد خطأ في التمرير للدفاع المغربي لكن الحارس أنقذ الموقف.
وقبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي مرر الكعبي من الجهة اليسرى نحو البديل خالد بوطيب الذي سدد من مسافة قريبة لكن الحارس أبعدها لركنية.
وكان منتخب المغرب تعادل بدون أهداف أمام أوكرانيا وفاز 2-1 على سلوفاكيا.
ويستهل المغرب مشاركته الخامسة في نهائيات كأس العالم يوم الجمعة 15 يونيو/حزيران أمام إيران، على أن يواجه لاحقاً منتخبي البرتغال وإسبانيا.
وقال رينار في تصريحات تلفزيونية، "لعبنا في الشوط الأول في نفس المستوى الذي نقدمه منذ فترة بمؤهلات فنية عالية .. لكن في الشوط الثاني ارتكبنا جميع الأخطاء التي كان علينا ألا نرتكبها وعلى الأقل سنستغل ما حصل في هذا الشوط باعتبار أن اللاعبين الذين دخلوا في الشوط الثاني لم يقدموا ما كنا ننتظر منهم وهذا ما سيسمح للمدرب بأن يرفع من درجة الإعداد بالنسبة لجميع اللاعبين قبل ستة أيام من بداية كأس العالم".
وختم، "أنهينا استعداداتنا ومباشرة بعد نهاية هذه المباراة سنطير نحو روسيا حيث سنستعد بكل قوة لكي نكون في قمة الجاهزية لمباراة إيران وقد قمت بالتغييرات من أجل الحفاظ على صحة اللاعبين و تفادي الإصابات قبل مباراة هامة ونحن جميعا في قمة التركيز لمباراة 15 يونيو/حزيران".