يغيب الكثير من نجوم كرة القدم عن نهائيات كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا هذا الصيف، سواءً لقرار فني، أو بسبب إصابة تعرضوا لها في الفترة الماضية، ليبتعدوا عن شرف اللعب في البطولة الأكبر على مستوى العالم.
وتنوعت الأسباب من إصابات وقرارات فنية أو أخلاقية أو إدارية، بينما سيكون الخاسر لغياب هؤلاء النجوم هو المسابقة ذاتها، في الوقت الذي لم يسعف الحظ بعض المنتخبات العريقة في أن تكون موجودة بهذا الحدث العالمي، مثل هولندا وإيطاليا وتشيلي، بسبب الخروج من التصفيات.
راجا ناينغولان (بلجيكا)
خرج راجا ناينغولان، نجم وسط روما الإيطالي، من قائمة منتخب بلجيكا، بقرار من المدرب روبرتو مارتينيز لأسباب فنية، رغم كونه أحد الأركان الرئيسية لفريقه الإيطالي وأحد أبرز اللاعبين المطلوبين في مانشستر يونايتد وتشيلسي.
وقرَّر اللاعب اعتزال اللعب الدولي عقب سماعه خبر استبعاده من الذهاب إلى مونديال روسيا.
ليروي ساني (ألمانيا)
حصل ليروي ساني على لقب أفضل لاعب صاعد في مسابقة الدوري الإنكليزي، بعد الأداء المميز مع فريقه مانشستر سيتي.
ولكن ذلك لم يشفع له أمام يواخيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، لضمه للقائمة النهائية، وجرى استبعاده من الحسابات.
ماورو إيكاردي (الأرجنتين)
جرى استبعاد ماورو إيكاردي، مهاجم إنترميلان الإيطالي، من حسابات خورخي سامباولي، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، لأسباب فنية.
وجاء القرار رغم أن اللاعب نجح في تسجيل 29 هدفاً في مسابقة الدوري الإيطالي، ليصبح هدافاً له مناصفة مع تشير إيميوبيلي لاعب لاتسيو. وتتحدث الأخبار عن عدم رغبة نجم المنتخب ليونيل ميسي في ضم اللاعب الموهوب.
وأفادت تقارير صحفية مختلفة، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان وراء قرار المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي، باستبعاد هداف الدوري الإيطالي ماورو إيكاردي من القائمة النهائية المسافرة إلى روسيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم هذا الصيف.
داني ألفيس (البرازيل)
أصيب داني ألفيس، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان في الرباط الصليبي للركبة، ليخرج من حسابات منتخب البرازيل، ويبتعد عن المشاركة في كأس العالم، والذي ربما يكون الأخير له، لاسيما أنه يبلغ نحو 35 عاماً.
أنطوني مارسيال (فرنسا)
استبعد ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، الجناحَ المميز أنطوني مارسيال لأسباب فنية، رغم أنه كان من أهم اللاعبين المرشحين للانضمام لقائمة الديوك في كأس العالم.
ولم يقدم مارسيال أداء مميزا مع فريقه الإنكليزي مانشستر يونايتد هذا الموسم، رغم كونه أحد المواهب الواعدة منذ انضمامه إلى الشياطين الحمر في 2015 مقابل 60 مليون يورو، فلم يسجل سوى 11 هدفا في 45 مشاركة طوال الموسم، معظمها مشاركات من على مقاعد البدلاء، وهو الأمر الذي سبباً رئيسياً في استبعاده من قائمة فرنسا.
يوسف المساكني (تونس)
تلقَّى منتخب تونس ضربة قوية بإصابة يوسف المساكني، نجم الدحيل القطري، بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليخرج من حسابات المشاركة في مونديال روسيا.
أحمد الشناوي (مصر)
أصيب أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر في ركبته، ليخرج من التشكيلة التي أعلنها الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، بعدما كان أحد أبرز المرشحين للمشاركة بصفة أساسية في كأس العالم.
منير الحدادي (إسبانيا)
فشلت محاولات منتخب المغرب في الحصول على خدمات منير الحدادي، مهاجم برشلونة المعار إلى ديبورتيفو ألافيس، إذ سبق للاعب تمثيل منتخب إسبانيا، بينما حاول "أسود الأطلس" استقطابه للعب في صفوف منتخبهم. ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، لاسيما أن اللاعب خرج من حسابات يولين لوبيتيغي، المدير الفني للـ "ماتادور".
بنزيمة – فالبوينا (فرنسا)
استمر غياب الثنائي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد، وماتيو فالبوينا لاعب فنربخشة التركي عن المنتخب الفرنسي لأسباب أخلاقية، بسبب اتهامات تتعلق بابتزاز الأول للثاني، على خلفية فيديو مصور يحتوي على مشاهد مخلة بالآداب العامة بين فالبوينا وصديقته.
نواف العابد (السعودية)
قرر خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني لمنتخب السعودية استبعاد نجم الأخضر نواف العابد لاعب الهلال السعودي، بسبب قلة مشاركته في المباريات، بينما كان اللاعب قد تعرَّض لمرض بالقلب أبعده عن الملاعب، لذا اعتبره لا يصلح ضمن اللاعبين المستدعون للمونديال.
ألفارو موراتا (إسبانيا)
نجح تشيلسي في ضم ألفارو موراتا من ريال مدريد، مقابل نحو 80 مليون يورو وتألق اللاعب في بداية الموسم مسجلا 8 أهداف في 9 مباريات.
ولكن سرعان ما تأثر مستواه بسبب إصابة في الظهر، ليتراجع مستواه بشكل ملحوظ في النصف الثاني من الموسم مكتفيا بثلاثة أهداف فقط، ما تسبب في خسارته مركزه في التشكيل الأساسي للبلوز للفرنسي الوافد في يناير أوليفييه جيرو، وبالتالي كان خروجه من حسابات منتخب إسبانيا منطقياً.
ماركوس ألونسو (إسبانيا)
حصل ماركو ألونسو، الظهير الأيسر لنادي تشيلسي على إشادة الكثيرين من عشاق الدوري الإنكليزي، وخاصة لمهاراته في تسديد الركلات الحرة ومشاركاته الهجومية القوية، حيث سجل هذا الموسم مع تشيلسي 7 أهداف في الدوري فقط.
ولكن ذلك لم يشفع له للذهاب إلى مونديال روسيا، فجرى استبعاده لصالح ناتشو مونريال، لاعب آرسنال الإنكليزي، في الوقت الذي لا يمكن الاقتراب من اسم جوردي ألبا، الذي يعد اللاعب الأساسي بعدما تألق مع ناديه برشلونة.
ديمتري باييه (فرنسا)
ساهم ديمتري باييه لاعب وسط مارسيليا الفرنسي في وصول فريقه إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد، مسجلا 3 أهداف وصانعا 7 آخرين في البطولة، إضافة إلى تسجيل 6 أهداف في الدوري وصناعة 14 لزملائه، مقدما موسما مذهلة بإجمالي 10 أهداف وصناعة 24 في 47 مباراة.
ولكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للمدرب ديديه ديشامب، لضمه لمنتخب فرنسا، وخرج من الحسابات.
إيميريك لابورت (فرنسا)
تألق ايميريك لابورت، قلب دفاع مانشستر سيتي الإنكليزي، منذ انضمامه إليه قادماً من أتلتيك بلباو في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل 65 مليون يورو، ومشاركته مع السيتي في 13 مباراة منذ مجيئه، إضافة إلى 30 مباراة مع بلباو.
ولكنه خرج من حسابات المدرب الفرنسي ديشامب، بعدم الذهاب إلى روسيا للمشاركة في المونديال، وجرى استبعاده لأسباب فنية.
سيسك فابريغاس (إسبانيا)
أخفق سيسك فابريغاس لاعب وسط تشيلسي في نيل رضا المدرب يولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، في الوقت الذي تألق فيه كل من إيسكو ولوكاس فاسكير وماركو أسينسيو ليحلوا محله في قائمة الماتادور.
وكان سوء مستوى تشيلسي هذا الموسم سبباً كبيراً في استبعاد فابريجاس رغم مشاركته في 49 مباراة هذا الموسم معظمها كأساسي، لكنه على صعيد الأرقام لم يصنع سوى 9 أهداف ومسجلاً لثلاثة آخرين، متأثرا بالدور الدفاعي الذي أجبر على لعبه مع أنطونيو كونتي مدرب البلوز.
حسين الشحات (مصر)
خرج حسين الشحات، لاعب العين الإماراتي من حسابات المدرب هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، في الوقت الذي تألق فيه مع ناديه مسجلا 11 هدفا في 20 مباراة، وحصل على لقب أفضل محترف في الدوري الإماراتي بناء على اختيار الجمهور، إضافة إلى 11 هدفا في 17 مباراة مع فريقه المصري السابق مصر المقاصة، وحصل على لقب أفضل محترف في الدوري الإماراتي، بناء على اختيار الجمهور.
لوران كوتشيلني (فرنسا)
تعرض لوران كوتشيلني، قلب دفاع آرسنال الإنكليزي لإصابة ليخرج من حسابات ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا.
أليكس تشامبرلين (إنكلترا)
أصيب أليكس تشامبرلين، لاعب وسط ليفربول الإنكليزي بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليخرج من حسابات غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنكلترا، بالمشاركة في كأس العالم.
زهير فضال (المغرب)
استبعد هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب المغرب، المدافع زهير فضال، لاعب ريال بيتيس الإسباني، بسبب الإصابة التي تعرض لها مع ناديه، ليبتعد عن كأس العالم.
جو هارت (إنكلترا)
حسم غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنكلترا الحراس الثلاثة الذين سيشاركون في المونديال، وهم جوردان بيكفورد حارس إيفرتون، وجاك باتلاند حارس ستوك سيتي، ونيك بوب حارس بيرنلي.
وبالتالي خرج جو هارت الحارس الأساسي للأسود الثلاثة في الفترة الماضية من الحسابات لأسباب فنية، وذلك بعد أن راقب المدرب أداءه مع فريقه وست هام.
وقدم هارت موسماً كارثياً مع وست هام، حتى أنه لم يلعب سوى 19 مباراة في الدوري مع الهامرز، مستقبلاً خلالهم 39 هدفاً.
سيرجي روبرتو (إسبانيا)
خرج سيرجي روبرتو، الظهير الأيمن لنادي برشلونة من حسابات المدير الفني لمنتخب إسبانيا يولين لوبيتيغي، الذي استدعى بدلاً منه الثنائي داني كارفخال، نجم ريال مدريد، وأيضاً ألفارو أودريوزولا لاعب ريال سوسيداد.
وعانى روبرتو من كونه لاعب متعدد المهام والوظائف داخل الملعب، ففضل مدرب الإسبان الاستعانة بلاعبين أقل قدرة على اللعب في مراكز متعددة، ولكن أكثر تميزا من روبرتو.