نجح نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، في حسم الصراع المحتدم مع هاري كين نجم توتنهام، لصالحه، واقتنص لقب هداف الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم.
وتسلم النجم الدولي المصري الحذاء الذهبي، الأحد 13 مايو/أيار، في ملعب آنفيلد، من أسطورة ليفربول كيني دالجليش، وسط تشجيع الجماهير.
ونزل صلاح إلى أرض الملعب لتسلم الجائزة رفقة ابنته الصغيرة، مكة، التي خطفت الأضواء من النجم المصري.
وطاف صلاح أرجاء الملعب حاملاً الحذاء الذهبي، وترك مكة تلهو بالكرة، وهو ما أثار تفاعلاً كبيراً من جماهير ليفربول.
ابنة أبيها
وأخذت الطفلة تلعب بالكرة، وكلما لمستها صرخت الجماهير الحمراء تفاعلاً معها، واختتمت فقرتها بالركض بالكرة بمهارة، ما دفع المشجعين للتصفيق الحار تشجيعاً لابنة نجمهم الأول هذا الموسم.
I think you'll love this video from the Anfield gantry. Mo Salah's daughter stole the show. That moment when she realises that the entire crowd are cheering her! Then Daddy gets booed whilst holding his Golden Boot. Brilliant. ?? #MoSalah #LFC pic.twitter.com/QhUkRqYhL5
— Arlo White (@arlowhite) May 13, 2018
وأطلق الجمهور صافرات استهجان ضاحكة عندما قام محمد صلاح بأخذ الكرة من ابنته، في دلالة على أنهم يريدون متابعة ابنته وهي تروض الكرة، وهو ما دفع صلاح لرفع يديه ضاحكاً للجمهور.
موسم رائع للملك المصري
ويخوض الدولي المصري موسماً استثنائياً مع منتخب بلاده وناديه ليفربول الإنكليزي، محقِّقاً العديد من الإنجازات على المستويَين الفردي والجماعي.
جماعياً، قاد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، مصر للتأهل إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب "الفراعنة" 28 عاماً عن المحفل العالمي الكبير.
Golden Boot? Come here to daddy ? pic.twitter.com/GasYbIerEm
— Mohamed Salah (@MoSalah) May 13, 2018
أما مع ليفربول، فقد كان النجم الأول بلا منازع، وأسهم بشدة في تأهل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غياب 11 عاماً، وسيخوض المباراة النهائية ضد ريال مدريد، في 26 مايو/أيار 2018.
وفردياً، أحرز صلاح 5 أهداف في التصفيات النهائية للمونديال مع منتخب مصر، ليكون هدَّاف إفريقيا في التصفيات، مناصفةً مع لاعب بوركينافاسو بريغوسي ناكولما.
في حين قدَّم لاعب روما السابق موسماً خيالياً مع ليفربول، لعب فيه حتى الآن 51 مباراة في كل البطولات، أحرز فيها 44 هدفاً، وصنع 16 أخرى.
نهاية قطار الدوري الإنكليزي
وأُسدل الستار اليوم على الموسم الكروي الإنكليزي، بإقامة مباريات الجولة الأخيرة في توقيت واحد.
ونجح ليفربول في تأمين مركز مشارك ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تفوق اليوم على برايتون برباعية نظيفة.
وبذلك حصد ليفربول المركز الرابع في البطولة الإنكليزية برصيد 75 نقطة، مرسلاً تشيلسي بطل العام الماضي إلى الدوري الأوروبي.
فيما أمّن مانشستر يونايتد مركز الوصافة بالفوز بهدف نظيف على واتفورد، وحجز توتنهام المركز الثالث بفوز مثير على ليستر سيتي 5-4، ليرفع هاري كين رصيده إلى 30 هدفاً، وينال الحذاء الفضي.
أما مانشستر سيتي فقد حطَّم كلَّ الأرقام القياسية، ووصل إلى رقم خيالي هذا الموسم بجمع 100 نقطة كاملة في الدوري الإنكليزي "رقم قياسي"، بعدما تمكن اليوم من الفوز على ساوثهامبتون بهدف نظيف.
وحجز سوانزي سيتي آخر مقاعد الهابطين من الدوري الإنكليزي، بالخسارة من ستوك سيتي، الذي هبط أيضاً، ورافقهما في هذه الرحلة التعيسة نادي وست بروميتش ألبيون.