وضع ليفربول الإنكليزي قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما قاده هدّافه المصري محمد صلاح للفوز على ضيفه روما الإيطالي 5-2 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "آنفيلد رود" ضمن ذهاب نصف نهائي البطولة الثلاثاء 24 أبريل/نيسان 2018.
وجاءت أهداف ليفربول عبر صلاح (36) و(45)، والسنغالي سيدو مانيه بعد تمريرة من صلاح (56)، ثم البرازيلي روبيرتو فيرمينو (62) و(69)، قبل أن يقلّص فريق العاصمة الإيطالية الفارق عبر البوسني ادين دزيكو (81)، والأرجنتيني دييغو بيروتي (85).
ويكفي الـ "ريدز" الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين في مباراة الإياب التي يحتضنها الملعب الأولمبي في روما يوم الأربعاء 2 مايو/أيار 2017 لبلوغ النهائي، في حين يحتاج روما للفوز 3-0 إذا ما أراد مواصلة مشواره في البطولة.
ورغم سيطرة ليفربول وتقدمه بخمسة أهداف نظيفة، فإن خطورة الفريق الإنكليزي غابت مع خروج صلاح، فاستغل الضيوف الموقف لينتفضوا متأخرين ويسجلوا هدفين عبر دزيكو ودييغو بيروتي من ركلة جزاء.
وكاد أن يقلص الفارق في الدقائق الأخيرة ليحتفظ ببصيص الأمل في لقاء الإياب بالعاصمة الإيطالية، لكن دفاع ليفربول نجح في امتصاص انتفاضة الفريق الإيطالي.
وكان المدير الفني لروما إيزيبيو دي فرانشيسكو، قال قبل المباراة إن فريقه لن يذهب إلى ليفربول ليلعب مدافعاً، مشدداً في الوقت نفسه على أن هناك ما هو أكثر من مجرد التركيز على كيفية إيقاف صلاح.
وأضاف، "ليفربول ليس صلاح وحده، إذ يقدم الثلاثي الهجومي لليفربول أداء جيداً. نحن لم نستعد لهذه المباراة بالتركيز على لاعب واحد فقط."
من جانبه، قال مدافع روما الصربي ألكسندر كولاروف، إن فريقه لن يركز على صلاح فقط، "فأمام برشلونة، لعبنا كفريق جماعي ولم نركز فقط على ليونيل ميسي، ويمكننا تحقيق أشياء عظيمة من خلال اللعب بهذه الطريقة."