استعان نادي ريال مدريد، الإثنين 22 مايو/أيار 2017، في احتفاله بتتويجه ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا)، بكلمات من أغنية المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ، الملقب بـ"العندليب الأسمر".
وعبر حسابه الرسمي الناطق باللغة العربية، على موقع تويتر، غرَّد النادي الملكي محتفِلاً بالتتويج وبمدربه زين الدين زيدان، قائلاً: "زيدان وحياة قلبي وأفراحه وهناه في مساه وصباحه ما لقيت (لم أجد) فرحان في الدنيا زي (مثل) الفرحان بنجاحه! الناجح يرفع إيده (يده)".
#زيدان😕 وحياة قلبي وافراحه ? وهناه فى مساه وصباحه ? ملقيت فرحان فى الدنيا زى الفرحان بنجاحه!!! ?
☝️ الناجح يرفع ايده!!! ? https://t.co/jgstEUsjjy— ? !الأبطال (@realmadridarab) ٢٢ مايو، ٢٠١٧
وتفاعل مع تغريدة العملاق الإسباني مئات العرب من عشاق الساحرة المستديرة، وسط ردود اتسمت بالترحيب لاختيار الكلمات والاحتفال بالتتويج بدوري كرة القدم الأشهر على مستوى العالم.
وتُوّج فريق ريال مدريد، الأحد 21 مايو/أيار الجاري، بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا) للمرة الـ33 في تاريخه بعد غياب 5 أعوام، إثر فوزه الأحد على مضيفه مالقة بهدفين دون رد في الجولة الـ38 والأخيرة للمسابقة.
واختتم الفريق الملكي موسم 2017/2016 برصيد 93 نقطة في الصدارة، وبفارق 3 نقاط عن خصمه برشلونة الذي حل وصيفاً.
واعتادت الحسابات الرسمية للأندية الأوروبية الناطقة باللغة العربية عبر "تويتر" و"فيسبوك" في الفترة الأخيرة، الاستعانة بمشاهير المصريين، في الترويج لإنجازاتها في كرة القدم.
وما يزال الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ يحظى بشهرة واسعة في العالم العربي، بعد مرور نحو 40 عاماً على رحيله في عام 1977، رغم التحولات الاجتماعية الهائلة التي شهدتها المنطقة العربية، والتي غيرت كثيراً من ذوق جمهور الأغنية العربية.
وصعدت شهرة "العندليب الأسمر" أو "حليم"، كما يحب أن يطلق عليه معجبوه في مصر والوطن العربي، مع نجاح ثورة يوليو/تموز 1952 بمصر، حيث أرّخ لهذه الثورة من خلال عدد من الأغاني، وظلت شهرته تتعاظم حتى بلغت ذروتها، بعد وفاته إثر معاناة مع المرض في أحد مستشفيات لندن يوم 30 مارس/آذار عام 1977 عن عمر ناهز الـ48 عاماً.