رفض صحفي رياضي هولندي الاعتذار للمغاربة بعد أن صرَّح خلال لقاءٍ تلفزيوني، الاثنين 11 أبريل/نيسان 2016، بأن سبب ضعف بعض فرق الهواة الهولندية في كرة القدم أو حتى اختفائها يرجع إلى ارتفاع أعدد اللاعبين من الأصول المغربية في صفوفها.
وأضاف المحلل الذي يُدعى جون داركسون خلال استضافته في برنامج VOETBAL INSIDE، حسب ما نشرته النسخة المغاربية من "هافينغتون بوست"، إن بعضاً من تلك الفرق تراجع أيضاً بسبب وجوده في منطقة تعرف تمركزاً لعدد كبير من الأسر المغربية.
وزاد قائلاً: "حينما أصبح عدد اللاعبين المغاربة في صفوفها كثيراً غادر اللاعبون الهولنديون نحو فرق أخرى؛ لأن المغاربة لا يجرؤون حتى على الاستحمام عراة"، على حد تعبيره.
ورغم تحفظات مقدم البرنامج الذي يُبث على قناة RTL 7، فإن الصحفي والمحلل الرياضي جون داركسون استمر في كلامه قائلاً: "هناك مشكلة اجتماعية لا يُريد أحد أن يراها".
وزعم الصحفي الرياضي الهولندي أنه "من أجل متابعة هذه المشكلة الاجتماعية سافر إلى مدينة غودا التي يسكنها الكثير من المغاربة"، كما يقُول.
ولم يتوقف داركسون فقط عند كرة القدم، بل قال، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، خلال استضافته في برنامج آخر لمواجهة فريد زاركان حول الموضوع، وهو رئيس جمعية المغاربة المقيمين في الأراضي المنخفضة وهو أيضاً مدرب كرة قدم، إنه لن يقبل أبداً شراء لاعبين مغاربة؛ "لأنهم حتى ولو كانوا جيدين، فإنه يجب أن يُدفع لهم حينما يأخذون إجازة بمناسبة رمضان".
يُذكر أن العديد من ذوي الأصول المغاربة، وأغلبهم لا يزال يحمل جواز سفره المغربي، يشغلون مراكز مرموقة في هولندا، ومن أبرزهم رئيسة البرلمان خديجة عريب، وبدر هاري بطل العالم في الكيغ بوكسينغ، وأحمد أبوطالب عمدة مدينة روتردام وآخرون.