يتركز اهتمامنا غالباً أو نظن في معظم الأوقات أن الاهتمام بالبشرة يكون بالأشياء الكبيرة من الذهاب إلى مركز مختص بالتجميل أو طبيب مختص يعالج ويصف أدوية لكن الخطوات الأهم في العناية بالبشرة هي الخطوة اليومية التي تبدأ مع استيقاظنا وغسلنا لوجوهنا وطريقة الغسل.
الفرق بين الصابون وغسول الوجه
يغلب عندنا أن الصابون وغسول الوجه متشابهان، والفرق موجود من طبيعة الوجه والجسم؛ حيث إن الوجه أرق وأشد حساسية من الجسم، والصابون مخصص لتطهير الجسم فكانت تركيبته أقسى ما يتناسب مع طبيعة جلد الجسم، لكنها تؤثر سلباً على الوجه، لأنها تجعله جافاً، مما قد يسبب الاحمرار والتهيج والبثور في بعض الأحيان.
كما أنه يغير حموضة البشرة مما يرهقها فيؤدي إلى تدمير بنيتها وأيضاً يترك ترسبات على البشرة، ومن هنا كان الغسول هو الأنسب للوجه بسبب العناية الدقيقة والمكونات التي تتوافق مع حاجة الجلد ولا تضر به. إذن فالصابون العادي قد لا يكون ضاراً بشكل مباشر للوجه إلا أنه بالوقت ذاته ليس بآمن.
ماذا عن استخدام المقشر؟
المقشر ليس فقط المواد الكيميائية المستخدمة في تقشير الوجه، بل هناك أيضاً فرك الوجه أو استخدام الفرشاة الآلية وهي فعالة جداً في إزالة الجلد الميت والأوساخ وغير ذلك مما قد يسد المسام لتحسين إشراقة الوجه، لكن الإفراط في هذا يمكن أن يزيل طبقة من الجلد الحساس التي تساهم في جعله رطباً ومحمياً مما يسبب التهيج وجفاف الجلد.
أما أنواع التقشير الأخرى فأوقات استخدامها:
مقشرات الحبيبات والسكرابات أسبوعياً مرة واحدة.
وجلسات التنظيف العميق شهرياً مرة واحدة هو أمر كافٍ.
طريقة استخدام غسول الوجه للحصول على أفضل النتائج
غسل الوجه مرتين -مرة صباحاً ومرة مساءً- وبعد التدريبات أو التعرق المفرط يعد الحد الأقصى؛ لأن الإكثار من غسل الوجه يجعله عرضة للالتهابات الجلدية والجفاف وبعض أنواع البشرة يجعلها دهنية أكثر.
عند استخدام غسول الوجه
وإن كانت البشرة حساسة فمن الممكن الاكتفاء بغسل الوجه بالماء فقط، أما للحصول على أفضل النتائج عند استخدام غسول الوجه، فبهذه الطريقة:
– يجب في البداية مسح المكياج بمزيل المكياج وعدم الاكتفاء بمناديل إزالة المكياج لأنها قد تترك بعض البقايا من المكياج والمواد الحافظة فيها قد تزعج أصحاب البشرة الحساسة.
– رش بعض الماء الدافئ أو الفاتر على الوجه لترطيبه.
– نضع كمية من غسول الوجه بحجم حبة البازلاء.
– نفرك اليدين معاً لتشكيل كريم رغوي من الغسول.
– نضعه على الوجه.
– نفرك الوجه بلطف بدون قسوة أو شدة؛ لأنها تسبب التجاعيد.
– نفرك جميع أنحاء الوجه باستخدام الأصابع.
– غسل الوجه بالماء الدافئ وفركه بلطف.
– تجفيفه بالمنشفة بدون فرك.
كما أنه من المهم الانتباه إلى المنشفة ونظافتها وعدم تكرار المسح بها؛ لأن ذلك يكون مجرد إعادة نشر للبكتيريا على الوجه مرة بعد مرة مما يجعله عرضة لحبوب الشباب.
وأخيراً، من المهم أن نجعل بشرتنا تتنفس، وأن نستجيب لما تحاول أن تخبرنا به عند احمرارها أو ظهور الحبوب عليها، وألا نتهاون بأبسط الأمور التي تحدث فرقاً واضحاً في حيوية بشرتنا.
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال كتاباتكم عبر هذا البريد الإلكتروني:opinions@arabicpost.net
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.