عندما شاهدتُ فيديو لطفل مصري عمره 7 أعوام يتوسّل لنيل أحد احتياجاته الأولية كإنسان، النوم! تساءلتُ: ما الذي أوصله لتلك الحالة من البكاء والاستجداء؟ وفكّرت فيمن سمح لنفسه بأن يقف ليصور طفلاً في تلك الحالة بدلاً من أن يحتضنه ويساعده؟ بل إنه لم يكتفِ بهذا وحسب، لكنه سارع أيضاً لنشر لحظة مؤلمة كهذه على الملأ، منتهكاً حقه، لتكون مادةً للسخرية والضحك.
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.