حقائق علمية مثيرة عن ألوان العيون.. صباغ واحد لونه أسود يعطي كل ألوان العيون المعروفة

إن لون عيني الإنسان يخضع لعمل العديد من الجينات التي تم تحديد وفهم آلية عمل بعضها، والتي تفسر بعض الألوان الشائعة للعيون كالبُني والأزرق والأخضر، ولكنّ ألواناً أخرى للعيون ما زالت موضع بحث واستكشاف كلون البندقي للعيون أو الرمادي المزرق وعدة خلطات لونية أخرى.

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/12 الساعة 04:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/12 الساعة 04:51 بتوقيت غرينتش

هل تعلم أنه لا يوجد أي شخص آخر في العالم يمتلك نفس لون عينيك؟
قد تكون تملك أنت وأولادك لوناً أزرق لعيونكم لكن يستحيل أن يتطابق توزع حبيبات الميلانين على خريطة قزحية العين، ليس بينكم وإنما لن يوجد هذا التطابق مع أي شخص في العالم.

إن لون عيني الإنسان يخضع لعمل العديد من الجينات التي تم تحديد وفهم آلية عمل بعضها، والتي تفسر بعض الألوان الشائعة للعيون كالبُني والأزرق والأخضر، ولكنّ ألواناً أخرى للعيون ما زالت موضع بحث واستكشاف كلون البندقي للعيون أو الرمادي المزرق وعدة خلطات لونية أخرى.

عكس ما هو متداول بين الناس فإن لون عينيك ليس عبارة عن عملية مزج بسيطة للون عينَي والديك، وإنما ما يحدد لون عينيك في النهاية هو عبارة عن لعبة احتمالات، لعمل عدة جينات مع سيطرة وتمثيل لجين أكثر من الآخر.

كان الاعتقاد السائد أن مورثة اللون البني مثلاً مسيطرة ومورثة اللون الأزرق متنحية، وبالتالي إذا اجتمعتا بشخص فإن لون عينيه سيكون بُنياً، ولذلك فإن أصحاب العيون الزرقاء يمتلكون مورثتين للعيون الزرقاء، ولا يملكون أي مورثة للون البني، وإلا كان لون عينيهما بُنياً، وكان هذا الاعتقاد السائد لفترة طويلة، إلا أن الأبحاث الحديثة تثبت أن موضوع تمثيل أي مورثة من المورثات المسؤولة عن لون العينين موضع أعقد بكثير أو أنه ممكن لأبوين بعيون زرقاء أن ينجبا أطفالاً بعيون بنية.

إن الصباغ الذي يُعطي لون العينين هو واحد، وهو صباغ الميلانين، وإن كميته وطريقة توزيعه على قزحية العين هو ما يعطي اللون النهائي للعين، ولا يوجد على الإطلاق عدا هذا الصباغ، وهو لوحده يحدد كل الألوان وقد يبدو الموضوع غريباً جداً لغير الخبراء في مزج الألوان إلا أن اللون الأزرق والأخضر في قزحية العين ناجم عن كمية قليلة جداً من صباغ الميلانين الأسود، نعم الأسود، وكلما ازداد هذا الصباغ مالت العيون إلى الرمادي ثم البني ثم الأسود في درجات لونية غير متناهية.

وبما أن هذا الصباغ لا يأخذ شكله النهائي مع الولادة، وأنه يزداد تموضعه خلال أول سنتين من العمر على القزحية، فإن الكثير من الأطفال أصحاب العيون البنية يولدون بعيون فاتحة زرقاء أو خضراء، ولعلك سمعت من الأمهات والجدات الكثير من هذه الملاحظات بأن فلاناً كان يملك عيوناً زرقاء عند ولادته (لكن عين أصابته فأصبحت بنية)، والحقيقة أنها عملية تطور طبيعية، ولا يوجد ما هو غير طبيعي في ذلك.

بعض الحقائق عن بعض ألوان العيون

العيون البنية

العيون الزرقاء

العيون الخضراء

العيون الزهرية أو الحمراء

لون العينين المختلفين

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد