الرياضة من أجل علاقات جنسية قوية

العامل الثاني المهم الذي يجعل النساء ينجذبن إلى الرجل الرياضي هو قدرته على تحريك الرغبة الجنسية لديهن، ومعروف أن ممارسة الرياضة تجعل الجسم يفرز هرمونات معينة بعضها يساعد على اكتساب التيقظ والثقة بالنفس مثل هرمون أندورفين، إضافة إلى هرمون دوبامين الذي يمنح الشعور بالسعادة والبهجة، وهي كلها عوامل محركة للرغبة الجنسية لدى المرأة ومحفزة لها على الاقتراب من الرجل.

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/05 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/05 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش

الرجال الذين يمارسون الرياضة لمدة ساعة فقط في الأسبوع ترتفع لديهم الرغبة في الجنس إلى الضعف مقابل الأشخاص العاديين.

الرجال الذين يرغبون في أن يكونوا محط أنظار النساء وإعجابهن عليهم أن يكونوا رياضيين، أو هذا على الأقل ما تقوله أغلب استطلاعات الرأي بين النساء حول الرجل الأكثر حظا في الحصول على اهتمام المرأة.

جاءت الدعابة وخفة الروح في المرتبة الأولى، والتحلي بسلوك رياضي في المرتبة الثانية، ثم باقي المواصفات الأخرى من وسامة وثراء وذكاء وغيرها، وهو عكس الاعتقاد السائد بأن النساء ينجذبن نحو الرجل الوسيم أو الثري بالدرجة الأولى. وإذا كانت الدعابة وخفة الدم من ركائز الشخصية الأساسية التي لا يمكن تغييرها بسهولة، رغم أنها ليست مستحيلة، إلا أن امتلاك سلوك ومظهر وتفكير رياضي أمر يملك كل منا القدرة على تغييره.

ويبدو أن النساء ينجذبن إلى الرجل الرياضي تلبية لحاجة بدائية داخلية دائمة نحو عاملي الأمن والحماية، وهي من أولويات احتياجات المرأة/ الأم التي تبحث عن وضع آمن تنجب فيه أبناءها وتحميهم من المخاطر. وتعتقد النساء ضمنيا أن الرجل الرياضي يتحلى بالقوة الكافية والقدرة على حمايتهن وحماية أبنائهن، وهو ما يدفع الكثيرات منهن إلى الوقوع في مغالطة القوة/ الضخامة، فيعمدن إلى اختيار الرجل ذي الجسم الضخم والوزن الثقيل بدافع وهم القوة، في حين أن ضخامة الجسم لا تعني قوته بالضرورة، وغالبا ما تعني العكس.

العامل الثاني المهم الذي يجعل النساء ينجذبن إلى الرجل الرياضي هو قدرته على تحريك الرغبة الجنسية لديهن، ومعروف أن ممارسة الرياضة تجعل الجسم يفرز هرمونات معينة بعضها يساعد على اكتساب التيقظ والثقة بالنفس مثل هرمون أندورفين، إضافة إلى هرمون دوبامين الذي يمنح الشعور بالسعادة والبهجة، وهي كلها عوامل محركة للرغبة الجنسية لدى المرأة ومحفزة لها على الاقتراب من الرجل.

في تقرير لها ذكرت American Journal of physiology أن الرجل الرياضي قادر على ممارسة العملية الجنسية لمدة نصف ساعة تقريبا مقابل 10 إلى 15 دقيقة للرجل غير الرياضي، كما بينت دراسة لـPublic Library for Science أن الرياضة تساعد الرجال على الحصول على انتصاب أفضل وتخفض مشاكل الانتصاب لديهم بنسبة 30 بالمئة على الأقل، كما تزيد لديهم الرغبة في ممارسة الجنس، ووفق الدراسة نفسها فإن الرجال الذين يمارسون الرياضة لمدة ساعة فقط في الأسبوع ترتفع لديهم الرغبة في الجنس إلى الضعف مقابل الأشخاص العاديين.

اكتشف بعض الباحثين أيضا أن جزءا من مشاكل العلاقات الزوجية يمكن أن يحل عن طريق التحاق الزوجين معا برياضة معينة، وأن الرياضة في أحيان كثيرة تمثل بديلا للعلاج أو المتابعة النفسية للعلاقات الزوجية، ذلك أن ممارسة الأزواج لرياضة موحدة تقرب بينهم وتعلمهم التركيز على هدف واحد وتجعل التفاهم بينهم أفضل، كما أن هرمون اندورفين الذي يحفز الثقة بالنفس يجعل النساء أقل غيرة وأكثر رضا عن أنفسهن وأجسادهن، وبعيدات عن مقارنة أنفسهن بغيرهن من النساء عن طريق التركيز على نقائصهن.

ليس مطلوبا من الرجال أن يلتحقوا بمدارس أو نوادٍ رياضية أو الانقطاع عن مشاغلهم وأعمالهم للتفرغ لحصة الرياضة، إذ تكفي نصف ساعة من الركض في حديقة عمومية أو على جانب الطريق العامة مرة أو مرتين في الأسبوع للقيام بالغرض، وإذا كانت النساء يواجهن مشكلة الركض في الأماكن العامة في بعض المجتمعات المغلقة فإن الرجل يملك هذه الحرية وهذا الامتياز الذي يمكنه من أن يغير حياته للأفضل.

– تم نشر هذه التدوينة في موقع صحيفة العرب

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد