7 قرارات يجب أن يتخذها كل زوجين في عام 2018

"طلّق هاتفك هذا العام. عندما تقضيان وقتاً ممتعاً معاً، ضعا هواتفكما عند الباب. والأفضل من ذلك، أغلقا هواتفكما عندما تقضيان وقتاً معاً كزوجين أو كعائلة. تعتقد أنك لست مدمناً؟ حاول قضاء عطلة نهاية أسبوع خالية من التكنولوجيا. قد يكون الأمر أصعب مما كنت تعتقد، ولكنه سيؤدي إلى تغيرات عظيمة في علاقتك".

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/02 الساعة 04:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/02 الساعة 04:03 بتوقيت غرينتش

اجعلا الهدف هو أن تصبحا أفضل معاً

هناك العديد من القرارات المهمّة التي يمكن أن تتخذها مع بداية السنة الجديدة، والتي غالباً ما لا تلتزم بها عندما تكون أنت المسؤول الوحيد عن تحقيقها.

ولكن الأمر يختلف عندما تكون في علاقة عاطفية مع شخص آخر؛ لأن ذلك سيعزز من قدراتكما ويساعدكما على الالتزام بهذه القرارات. عندما تحددان الأهداف معاً كزوجين فعلى الأرجح أن يساعد كل منكما الآخر في التركيز على تحقيق هذه الأهداف.

ما هي أفضل أنواع القرارات التي يمكن أن تتخذها مع شريك حياتك؟ فيما يلي، يتشارك إخصائيو ومستشارو الزواج سبعة قرارات يمكن أن تجعل علاقتك العاطفية أكثر سعادة وصحة في عام 2018.

1. سنلتزم بتغييرات صغيرة وملموسة في سلوكنا

– تقول آبي رودمان، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب، بدون هذا الخاتم: دليل المرأة للحياة الناجحة أثناء وبعد الطلاق في منتصف العمر Without This Ring: A Woman's Guide to Successfully Living Through and Beyond Midlife Divorce "اسأل شريكك إذا كان على استعداد لتجربة شيء جديد معك. لنفترض أنك تريد من شريك حياتك أن يحدد شيئاً في حياتكما اليومية ترغبون في تغييره. وعليك أن تقوم بالمثل. ابدأ بشيء صغير. ومن المهم ألا يتعلق ذلك بأن تطلب من شريكك أن يستعيد لياقته البدنية أو أن يتخلص من فعل اعتاد عليه. قد يكون شيئاً بسيطاً مثل "أود منك أن ترسل لي رسالة مرة واحدة على الأقل أثناء العمل". كن محدداً وبسيطاً في نفس الوقت. ولا تقل شيئاً مثل "أود أن أسمع منك أكثر أثناء العمل"؛ لأن ذلك سيكون غامضاً للغاية، ويتيح المجال للتفسير بشكلٍ خاطئ مما يؤدي إلى سوء الفهم. خلال سنوات عملي كمدربة زواج، يمكنني أن أقول إن تلك الأشياء الصغيرة لها أثر كبير. عندما ترى التأثير الذي يمكن أن يحدثه تغيير طفيف، ستشعر بالقدرة والثقة للسعي معاً إلى تحقيق أهداف أكبر".

2. سوف ننهي علاقتنا بهواتفنا المحمولة

– تقول وينيفريد رايلي، إخصائية الزواج والمشاكل العائلية في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا:
"طلّق هاتفك هذا العام. عندما تقضيان وقتاً ممتعاً معاً، ضعا هواتفكما عند الباب. والأفضل من ذلك، أغلقا هواتفكما عندما تقضيان وقتاً معاً كزوجين أو كعائلة. تعتقد أنك لست مدمناً؟ حاول قضاء عطلة نهاية أسبوع خالية من التكنولوجيا. قد يكون الأمر أصعب مما كنت تعتقد، ولكنه سيؤدي إلى تغيرات عظيمة في علاقتك".

3. سنلتزم أن نكون أفضل لبعضنا البعض

– تقول إيسيا ماكيمي، معالجة مشاكل زوجية ومتخصصة في علم الجنس، في مدينة ملبورن، أستراليا: "في كثير من الأحيان خلال علاقتنا العاطفية، نركز على ما نريد من شريك حياتنا وكيف نتمنى أن يتصرف. وعندما نتحدث عن التغيير، غالباً ما نركز على الأمور التي يمكن أن يفعلها شريكنا لجعل العلاقة تستمر على نحوٍ أفضل – أو نركز على ما نفتقده ونتمنى وجوده في العلاقة العاطفية. ولكن عندما يركز الزوجان على ما يمكن أن يقدم كل منهما إلى شريك حياته، تصبح العلاقة أقوى بكثير وأكثر انسجاماً. هذا القرار قد يساعدك في تركيز الاهتمام على ما يمكن أن تقدمه إلى شريك حياتك".

4. سنتعامل بلطف كما نعامل أصدقاءنا أو حتى الخادم في المطعم

– تقول ديان سبير، إخصائية المشاكل الزوجية في مدينة نيويورك: "غالباً ما يعامل الأزواج أصدقاءهم – أو حتى الأشخاص المحيطين بهم في حياتهم – بطريقة ألطف مما يعاملون شركاءهم. قد تُحسن الظن بأصدقائك دون تردد. ولكن هل تفعل الشيء نفسه مع شريك حياتك؟ كم مرة أجريت محادثة يسودها التوتر مع شريك حياتك أثناء تناول وجبة في مطعم، وعندما يأتي الخادم إلى طاولتك، تغير أسلوبك، وتبتسم، وتعامل الخادم بلطف؟ لماذا لا تعامل شريك حياتك بنفس اللطف؟ يساعدك هذا القرار في إدراك أن التعامل بلطف يجعل من السهل عليك التعامل مع الاختلافات التي تحدث بين جميع الأزواج".

5. سنواصل مشاركة القصص من ماضينا

-يقول ريان هاوس، طبيب نفسي في مدينة باسادينا، بولاية كاليفورنيا:
"تأكد من مشاركة القصص عن ماضيك: أثناء موعدكما الغرامي الأول، كنتما متحمسين لتبادل وسماع القصص عن بعضكما البعض؛ لأنه من الجيد أن تشعر أن هناك شخصاً مهتماً بمعرفتك ويحاول فهمك. ولكن بعد ذلك يتحول التركيز إلى التحدث عن الضغوطات اليومية وتتوقفان عن تبادل القصص من الماضي. اجعل ذلك وسيلة لخلق أفكار جديدة وقم بالتواصل مع شريك حياتك واسأل عن أشياء مثيرة للاهتمام وكل منكما يجيب عنها. وإليك البداية: ماذا كانت لعبتك المفضلة عندما كنت في الخامسة من عمرك؟ وكيف كان معلم الصف الثالث في المدرسة؟ ومن هو أول شخص أعجبت به؟ لا يجب أن تكون الأسئلة آخذه للعقل، ولكنك ستتفاجأ من كم الأشياء التي سوف تتعلمها عن نفسك وعن شريك حياتك عندما تتعمق أكثر".

6. عندما نختلف، سوف نتناوب التحدث ونستمع بالفعل إلى بعضنا البعض

– تقول ماريا ناومي بيرغر، إخصائية المشاكل الزوجية في مدينة سان رافاييل بولاية كاليفورنيا: "حاولا هذا العام أن تصبحا أكثر ذكاءً أثناء الخلافات. عندما يقول أحدكما وجهة نظره، سيقول الآخر ما سمعه، ثم يسأل إذا كان شريكه قد فهم بالفعل المقصود من الكلام. وبمجرد أن يقول المتحدث الأول "نعم"، يحصل الآخر على فرصة للتعبير عن رأيه ويجب أن يُستمع له. قد يكون من المغري أن نفكر في ردنا بدلاً من الاستماع بالفعل إلى الشخص الآخر. لا يعني مجرد الاستماع بالضرورة الموافقة. تعد تقنية الاستماع النشط جديرة بالاهتمام؛ لأنها تعزز الحميمية العاطفية. عندما يريد معظم الأزواج بجدية ألا يفوزوا بالمناقشة، ولكن أن يشعروا فقط بأنهم يفهم كل منهم الآخر".

7. سنقوم بتحديث الطريقة التي نقضي بها الأوقات الرومانسية

– يقول سبنسر سكوت، طبيب نفسي في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا: "الالتزام بتجربة أشياء جديدة مثل (تجربة المطاعم الجديدة وممارسة أنشطة جديدة في عطلة نهاية الأسبوع، وزيارة أماكن جديدة أثناء الإجازات، وما إلى ذلك)، والقيام بذلك في كثير من الأحيان. بينما يشعرك قضاء ليلة رومانسية في الأماكن المفضلة لديك بالراحة والحنين، يمكن أن تشعر مع الوقت أنك عالق في حلقة روتينية مفرغة ويؤدي ذلك إلى موت بطيء ومؤلم وشعور دائم بالملل وعدم الرضا في العلاقة العاطفية. في بداية العام، قُم أنت وشريك حياتك بكتابة قائمة تحتوي على 20 شيئاً جديداً ترغبون تجربته معاً في عام 2018، ثم ضع هذه القائمة على الثلاجة. يمكن أن تكون القائمة بمثابة تذكير مرئي لتُشعرك بالمسؤولية تجاه التزامك، ومن المؤكد أنها ستكون مصدراً للأفكار عندما تنظرون إلى بعضكما البعض، وتتساءلان: "ماذا يجب أن نفعل الليلة؟".

– هذه التدوينة مترجمة عن النسخة الأميركية لـ "هاف بوست"، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد