ملحوظة: التدوينة بالعامية المصرية
حب ناس كتير لمنتجات أبل مش مجرد وهم وناس مضحوك عليهم بالبراند.. البراند جزء من المعادلة أكيد.. وأبل بتستغل إعجاب الناس بيها عشان تعصر المستهلكين ينزلوا أرباح أكيد.. بس هي بتعمل ده بذكاء وبعد ما تقدم لهم منتج جودته عالية بالفعل.. حتى لو كان السعر اللي بتعرضه أكبر من جودة المنتج.
أنا من مستخدمي أندرويد بالنسبة للتليفون.. وفي نفس الوقت معايا آيباد.
وشغلي وتخصصي مرتبط بشكل كبير بالأجهزة دي.
—————
بالمناسبة.. الآيباد هي أفضل جهاز ممكن تشتريه من أبل بمقارنة السعر بالإمكانيات.. وأظن إن هامش ربح أبل فيه أقل من باقي الأجهزة.
—————
لما بشوف موبايل أندرويد بتاع حد مش واعي تقنياً بيظهر الفرق بينه وبين الأيفون.. هتلاقي موبايل الأندرويد تقيل.. عليه تطبيقات صاحب الموبايل نفسه مش عارف نزلت إمتى!.. وعادة هتلاقيه شغال على نسخة أندرويد قديمة؛ لأن مفيش دعم محترم للسوفتوير من معظم الشركات إلا من جوجل نفسها لو اشتريت واحد من موبايلاتهم زي Nexus زمان وPixel دلوقت (أسعار جوجل نفس أسعار أبل!)
الأيفون بيحافظ على أداءه لفترة طويلة جداً… أبل بتدعم الجهاز لفترة أطول بشكل كبير عن كل الشركات التانية بما فيهم جوجل.
نظام ios هو السر.. بالنسبة للأغلبية العظمى من المُستخدمين ios أفضل من أندرويد.. بالنسبة للقلة القليلة من المستخدمين الواعيين تقنياً مفيش فرق أو حتى ممكن يكون أندرويد أفضل؛ لأنه مفتوح ويسهل عمل تعديلات في النظام بطرق مختلفة تناسب المستخدم طالما فاهم هو بيعمل إيه!.. بس النسبة دي لا تمثل حتى 5% من مستخدمي الهواتف الذكية عموماً.
———-
مقارنة إمكانيات الأجهزة بالأرقام مع تجاهل النتيجة النهائية للأداء كلام فارغ.. إيه فايدة إنه يكون عندك عدد جيجا رام أكتر طالما أداء الجهاز أبطأ ؟.. إيه فايدة الكاميرا تكون بميجا بيكسلز أعلى إن كانت صور الأيفون في النهاية أفضل؟
يعني الفئة العليا من أجهزة سامسونج تقريباً بنفس أسعار أبل.. بس قارن جهاز سامسونج بجهاز أيفون بعد 6 شهور من الاستخدام والفرق هيوضح أكتر!
أبل بتركز على الإمكانيات اللي بتفيد المستخدم أكتر.. وبالنسبة لهم مفيش داعي إضافة ميزة معينة معظم الناس مش بتستخدمها.. هي بتركز على المستخدم العادي مش الـ geeks والـ nerds ولو عملوا غير كده يبقوا أغبية!
——–
أبل قدرت تربط الناس بأنظمة التشغيل.. سواء ios أو Mac OS.. ولأن مفيش أي شركة تانية مسموح لها تعمل أجهزة تشتغل بالأنظمة دي – عكس أندرويد والويندوز – فأبل ببساطة مفيش عليها تهديد حقيقي من أي شركة منافسة! لذلك مش مشكلة بالنسبة لأبل إنها تأخر ميزة زي الشحن اللاسلكي كام سنة أو تشيل مدخل الهيدفون من الأيفون؛ لأنها مش ميزات مهمة قوي تخلي الناس تضحي بنظام تشغيل متعودة عليه وتروح لنظام تاني خالص.
أكتر حاجة بتحرق دمي في أسعار أجهزة أبل هي أجهزة الماك.. سواء المحمولة أو المكتبية.. دي فعلاً فرق السعر بالنسبة للإمكانيات فيها شاسع جداً وما يستاهلش!
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.