لماذا يجب أن تتوقفي عن مراقبة حبيبك السابق على السوشيال ميديا!

إذا كنتِ لا تستطيعين التوقف عن تتبعه، فقد حان الوقت للاستفادة من زر الحظر لديكِ. سوف يشكرك قلبك على هذا.

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/21 الساعة 04:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/21 الساعة 04:36 بتوقيت غرينتش

كنتما تتعاركان طوال الوقت، وقعت الخيانة منه أو منك، أو لم تعودي تشعرين بالحب. أياً كان السبب، أنتِ والشخص الذي كنت تعتقدين أنك ستتزوجينه قد انفصلتما.

تمضين ولا تسمعين منه مرة أخرى.

ولكن نعم، مممم، في الواقع، ستصبحين مختلَّة نفسياً رسمياً عدة أشهر. ستجدين نفسك تتتبَّعينه على جميع حساباته بمواقع التواصل الاجتماعية (جدياً، سناب شات؟ ستعودين لأفضل أصدقائك يا صديقتي).

ستتجسسين على أصدقائه المضافين مؤخراً على فيسبوك، بينما ستحافظين على حضور رائع جداً على الإنترنت. جميع صورك يجب أن تبدو مذهلة وستحصلين على 10 نقطة لجريفيندور إذا كان هذا الرجل دائماً غيور من الإعجابات على صورك (دعونا نواجه ذلك، هو أيضاً يتتبعك).

ستراسلينه بين الحين والآخر لمعرفة ما إذا كان قد وجد شيئاً ما يخصك وتحتاجين له حقاً، أو لتذكيره بأنه لا يزال مديناً لك بمال فاتورة المياه الأخيرة. ستظلين صديقة جيدة لأمه وتعجبين بمنشورات أصدقائه في الفيسبوك، ليس لأنك استمتعتِ حقاً بهذه المنشورات، ولكن لأن من المهم جداً لكِ أن تبقي في عالمه.

لقد كنتِ تلك الفتاة، أتفهم ذلك تماماً.

وعليك أنت أيضاً.

الخيار الآخر سوف يكسر قلبك فقط. أنت تعرفين أنه سوف يجد شخصاً آخر، وثقي بي، لن تريدي أن تكوني هناك عندما يفعل. ستكون أجمل منك، لديها صدر أفضل مما لديك، وسيبدو أنها تجعله أسعد مما فعلت أنتِ في أي وقتٍ مضى. سيجرحك كالجحيم، ورغم ذلك، في الواقع الأمر لا يعنيكِ بعد الآن.

أحببتِه ذات مرة، أتتذكرين؟ ألا يستحق أن يكون سعيداً، حتى لو كان من دونك؟ لأن احزري ماذا! في اللحظة التي سمحت لنفسك بتركه، حصلت على فرصة لمعرفة ما الذي يجعلك أنتِ سعيدة.

انظري، إذا كانت سعادتك تكمن في تتبع صديقته الجديدة وأقاربه وزوجة أخيه، فبكل الوسائل افعلي ذلك. ولكن إذا كانت السعادة الحقيقية تعني لك الحرية، التجارب الجديدة وإمكانية العثور على الحب الحقيقي… فدعيه يذهب.

كان درساً، لا شيء أكثر.

إذا كنتِ لا تستطيعين التوقف عن تتبعه، فقد حان الوقت للاستفادة من زر الحظر لديكِ. سوف يشكرك قلبك على هذا.

رسالة أخيرة: إذا ما كنتِ حتماً ستتجاهلين هذه النصيحة الناضجة جداً، فتذكري الدخول من حساب آخر مزيف حينما تتتبَّعينه. لا أحد يستحق أن يشعر بفزع المطلَّق بسبب إعجاب غير مقصود.

هذه التدوينة مترجمة عن النسخة الأسترالية لـ"هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد