استطاع الفيسبوك ذو العلامة الزرقاء والسمة الزرقاء جذب النّاس إلى وسائل التّواصل فيما بينهم لمعرفة أخبار بعضهم البعض والاطمئنان فيما بينهم حتى لو اختلف البعض في كيفية استخدامه وأوليات وسبب إنشائه، فالإسلام وكافة الديانات حثت باحترام الآخر، والتّواصل المبني على الاحترام؛ لما لهذا من أهميّة لزيادة التّرابط بين كافة أفراد الأمم وتحقيق التّكافل بين الأفراد، وتعزيز الشّعور ببعضهم البعض.
في الزّمان القريب كانت مظاهر التواصل عن طريق الزّيارات والتّواصل المباشر والهاتف بالحرارة، ومع تطور الحياة أصبح لوسائل الـsocial media في إقصاء أغلب ما كنا عليه واستبداله بطرق إلكترونية أسرع وحتى قد تكون مرضية أكثر مما قد نشاركهم أحياناً القرب والمعرفة.
لم أتوقع يوماً أن أشارك أحداً همومي ومشاكلي في موقع الفيس، ولكن خلال هذا الأسبوع حدث وابتعدت عن بعض وسائل الـsocial media، التي اعتدت مشاركة الآخرين بها من أفكار صحفية وأخبار متنوعة، ويقال
إن أغلب الكتاب والفلاسفة العرب اكتشفوا أن مرتادي الـsocial media أكثر إحساساً ومشاركة لمن اعتادوا على أن يشاركهم قلمهم وأفكارهم ومجهودهم اليومي.
لم أكن يوماً من محبي التواصل عبر أشخاص لا أعرفهم واقعاً، ولكن أيقنت أن هناك أشخاصاً ذوي علامة زرقاء قد يمنحونك كثيراً من التقدير أكثر ممن عرفتهم واقعاً وحقيقة ووجوهاً.
ولا بد أن نشكر مارك هذا العبقري الذي جعلنا بعالم ذي صبغة قريبة، والذي كان سبباً في معرفتنا لموقع "عربي بوست" كأحد أجمل المواقع الإخبارية التي أتابعها، ولا بد أن أشكر أجمل متابعيّ على صفحتي الخاصة، الذين جعلوني أكتب هذه المقالة يوماً ما عن تأثير الـsocial media على الصحفية هناء العلي.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.