أسوأ ثمانية أخطاء يرتكبها المتحدثون في المؤتمرات وكيفية تجنبها؟

هل سبق لك الشعور بالضجر بسبب أحد المتحدثين في مؤتمر ما؟ كيف يمكنك تجنب ذلك المصير إن كان عليك إلقاء إحدى المحاضرات أمام الجمهور؟ هذه أسوأ الخطايا التي يرتكبها المتحدثون، عليك التأكد من تجنبه

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/17 الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/17 الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش

هل سبق لك الشعور بالضجر بسبب أحد المتحدثين في مؤتمر ما؟ كيف يمكنك تجنب ذلك المصير إن كان عليك إلقاء إحدى المحاضرات أمام الجمهور؟ هذه أسوأ الخطايا التي يرتكبها المتحدثون، عليك التأكد من تجنبها.

1. بداية ضعيفة

الانطباع الأول الذي تصنعه على المسرح شديد الأهمية، عليه أن يكون انطباعاً إيجابياً وحيوياً. يبدأ الكثير من المتحدثين بداية ضعيفة، ينظرون إلى الأسفل، بينما يتمتمون بكلام غير واضح، أو أسوأ من ذلك، قد يقدمون اعتذارهم. يرغب الجمهور في نجاحك. يتوقعون منك أن تكون مهنياً، وممتعاً وتثقيفياً؛ لذا حقق توقعاتهم.

2.الاستخدام المفرط لشرائح العرض "PowePoint"

يمكن لشرائح العرض أن تكون مفيدة، خاصة لتوضيح الصور أو الرسوم البيانية، إلا أن العديد من المتحدثين يملأون عرضهم التقديمي بالكثير من الشرائح، التي تحتوي على الكثير من الكلمات، ثم يقرأون الشرائح. يقرأ الجمهور الشرائح ولا يستمعون إلى المتحدث، وهو ما يُعرَف بـ "الموت بواسطة الباوربوينت".

3. غياب الرسالة الواضحة

يحاول المتحدثون عادة تغطية العديد من المساحات، فيُغرِقون الجمهور بالبيانات. هناك العديد من الرسائل المختلفة، لكن ما من موضوع واضح. في الوضع المثالي، ستدور المحاضرة التي ستلقيها حول فكرة رئيسية واحدة، كما ستمتلك هيكلاً يعمل على إيصال الفكرة. على سبيل المثال، يمكن أن تبدأ بالحديث عن مشكلة ما، قد ترغب في رواية إحدى القصص، أو اقتراح حل يمكنك الدعوة إلى نقله إلى الأرض الواقع في نهاية المطاف، شيء ترغب في أن يفعله الجمهور.

4.غياب الاهتمام البشري

تمتلئ الكثير من المحاضرات بالحقائق، والبيانات، والرسوم البيانية والإحصائيات. إنها مملة. ولا تحتوى على قصص، يتفاعل الناس مع القصص التي تدور حول البشر، لذا على سبيل المثال، إن رغبت في تطوير خدمة العملاء، لا تستغرق في الحديث الممل حول نسبة من قاموا بالتوصية، بل احكِ قصة عن أحد الأفراد ممن تلقوا خدمة رائعة، صفهم وصِف الموقف، اجعل القصة حية.

5. غياب الحماس

المتحدث الذي يفتقر إلى الحماس لا يمكنه بث الحماس بين الجمهور. يلقي العديد من المتحدثين محاضراتهم بنبرة رتيبة وكئيبة، بينما يقرأون كلماتهم المكتوبة مسبقاً بطريقة جافة، تتسبب في نوم جمهورهم. إن وظيفتك باعتبارك المتحدث هي التثقيف وتزويدهم بالمعلومات في إطار شيق. عليك أن تنظر لأعين الجمهور وتخاطبهم بإخلاص. تحرك على المسرح (لكن ليس كثيراً)، غيَّر من نبرة صوتك وسرعته وعلوه، وحاول استخدام الفكاهة أو غيرها من الأمور الشيقة غير العادية، لكن أبقها على صلة بموضوع الحديث.

6. الكثير عن نفسي، والقليل عنكم

أحد الأخطاء الضخمة هي جعل المحاضرة عنك، وعن شركتك ومشكلاتك وإنجازاتك. يهتم الجمهور بمشاكلهم الخاصة؛ لذا عليك أن تجعل محاضرتك عنهم. إذا استخدمت شركتك كمثال، إذن استخلص من الأمثلة موضوعات ودروساً تتصل بمستمعيك وتقدم لهم قدراً من الإفادة. قم بإحصاء عدد المرات التي تقول فيها "أنا" أو "نحن"، وعدد المرات التي تستخدم فيها كلمة "أنتم".

7. عدم التمرن

يرتكب العديد من المتحدثين أخطاء على خشبة المسرح؛ يلقون صعوبة في التعامل مع الأجهزة، الأشياء التي كان عليهم تفقدها لا تعمل، شرائح العرض الخاصة بهم غير مرتبة. من الواضح أنهم لم يتمرنوا. عليك التمرن على إلقاء محاضرتك قبل الفعالية حتى تصبح واثقاً بشأن كافة جوانبها. وفي اليوم المنشود، تفقد كل الأجهزة الموجودة على المسرح، وكن على دراية بكافة الجوانب اللوجيستية.

8. تخطي الوقت المحدد

هذه خطيئة يرتكبها العديد من المتحدثين. لا يشعر الجمهور أو منظمو الفعالية بالتقدير تجاه المتحدث الذي يتخطى وقته المحدد. الأسوأ من ذلك، هو إسراع المتحدث لإنهاء حديثه، وحشر كل شرائح العرض المتبقية، وهو ما يجعل الخطأ مضاعفاً. إن كان الوقت المخصص لك هو 45 دقيقة، فتمرن على محاضرة يمكن إلقاؤها خلال 40 دقيقة. بهذه الطريقة، يمكنك إنهاء المحاضرة بفاعلية وثقة، وقضاء الوقت اللازم لإيصال رسالتك الرئيسية. يمكنك أيضاً تلقي الأسئلة إن بقي لديك وقت.

تمرن على محاضرتك، وألقها بثقة وحماس. ستستمتع بها، والأهم من ذلك أن الجمهور سيستمتع أيضاً.

– هذه التدوينة مترجمة عن النسخة البريطانية لهافينغتون بوست. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد