10 أمور يجب أن يعرفها الآباء الجدد قبل العطلة مع أطفالهم!

إذا كنت جديداً نسبياً في نادي "اصطحاب الأطفال إلى نادي الأطفال" أثناء العطلات، فما الذي يجب أن تعرفه؟ وهل يمكن أن تكون تجربةً خاليةً من الشعور بالذنب؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/16 الساعة 05:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/16 الساعة 05:54 بتوقيت غرينتش

عندما تكون في عطلة، فإن الشعور بالذنب لترك أطفالك في "نادي الأطفال" أو الأماكن المخصصة لرعايتهم هو أمرٌ لا مفر منه، إنه موقفٌ معقدٌ بالنسبة لأي أب أو أم؛ إذ تتوق إلى أن تحظى بوقتٍ خاص بك بعيداً عن الأطفال، ومن ناحية أخرى تدرك أنَّك في عطلة هدفها قضاء الوقتِ بصحبةِ عائلتك.

إذا كنت جديداً نسبياً في نادي "اصطحاب الأطفال إلى نادي الأطفال" أثناء العطلات، فما الذي يجب أن تعرفه؟ وهل يمكن أن تكون تجربةً خاليةً من الشعور بالذنب؟

1- الموقع

يمكنك فعل ما تشاء في مكان العطلة، يمكنك الذهاب إلى أي مكان، وأنت تسير بشكل يليق بالبالغين، غير مضطرٍ للتوقف عدة مرات لإزالة الحجارة من نعل طفلك، يمكنك حتى الإمساك بيد شريكك دون أن يكون الهدف هو أن تكون أيديكما أرجوحة للطفل، ومع ذلك، ستجد نفسك تراقب الخريطة لكي لا تبتعد أكثر من مسافة خمس دقائق من مكان وجود طفلك حتى تذهب إليه فوراً إن تطلَّب الأمر.

2- استخدم وضع التخفي

لقد عثرت على المكان المثالي للاسترخاء لساعتين من الزمن، ولكن لا تتخلَّ عن حذرك؛ فعادةً يخرج القائمون على رعاية الأطفال في المنتجعات السياحية وأماكن العطلات من المباني مع الأطفال ويتجوَّلون في الأرجاء للقيام بأنشطة مختلفة. يجب أن تأخذ حذرك لكي لا يلاحظك طفلك، خاصةً إذا كان متعلقاً بك بشدة، وخاصةً في الأماكن التي غالباً ما ستكون موجوداً بالقرب منها.

مهما كان ما تفعله، لا تلوّح لطفلك أو تُعلِمه بمكانك بأية طريقة. ابق بعيداً عن مجال رؤيته؛ فهو منشغلٌ عنك الآن وبالتأكيد لا تريد أن تخسر الوقت الذي استقطعته لنفسك دون وجود طفلك معك.

3- استغل "وقت الكبار" قدر الإمكان

هذا لا يعني أن تعود مرة أخرى إلى غرفتك بالفندق لتنام بعمق، بل حاول فعل كل شيء في المنتجع لا يمكنك فعله في وجود أطفالك. ثمة العديد من الأنشطة التي تحدث خارج غرفة النوم، وتجعلك تستفيد من أشعة الشمس والهواء النقي مع شريكك.

4- مع أنَّك تريد فعل كل ما تشاء في عدم وجود أطفالك، سينتهي بك الحال على سرير إلى جانب حمَّام السباحة تقرأ كتاباً مستمتعاً بالشمس. بالطبع ستكون مسترخياً، لكن ابقَ بكامل ملابسك في حال استُدعيت لأمر يخصُّ طفلك.

5- الاتصالات

ارفع نغمة هاتفك المحمول إلى أعلى درجةٍ ممكنة وأقوى اهتزازٍ ممكن، وافعل أي شيء حتى تُبقي هاتفك إلى جانبك، حتى إن اضطررت لربطه بشريطٍ لاصق إلى جانب رأسك. لا تحاول نزول حمام السباحة؛ لأن أي ضرر يسببه الماء لهاتفك سيقطع أي وسيلة اتصال بينك وبين أطفالك.

6- ثق أن أطفالك سيطلبون الذهاب إلى الحمام إذا أرادوا ذلك

مهما كانت درجة اقتناعك بالأمر، ومهما كان سلوك أطفالك في المنزل دليلاً على ذلك، فإنهم في الواقع ليسوا في حاجة لكي تُذكِّرهم بالتبوِّل أو يحتاجون إليك لمسحِ مؤخراتهم.

7- وقت التجمع

لديك بعض الوقت لنفسك، تذكَّر أيضاً أنه ليس "بعض" الوقت في الواقع، إنها، على وجه الدقة، ساعتان فقط. خلال الساعة الأولى تستمتع بمشروب الكوكتيل، وتقرأ فصلين من رواية، وتبدأ العد التنازلي. لديك ساعة واحدة فقط إلى أن تضطر للذهاب إلى أطفالك، نصف ساعة فقط، 15 دقيقة فقط. اذهب الآن، لا يهم إن ذهبت مبكراً قليلاً، ففي النهاية أنت متشوِّقٌ لرؤيتهم.

8- أطفالك سيشعرون بالمرح في نادي الأطفال أكثر من الوجود معك

إذا خُيِّرَ أطفالك بين شخصٍ غريب يساعدهم في نشاط دون صراخ أو تصفُّح فيسبوك في الوقت ذاته، وبينك، فإنهم سيفضِّلون الخيار الأول دوماً. أطفالك لا يحتاجون إليك بالقدر الذي تعتقده.

9- ستستمتع بالأمر سراً وستتمنَّى أن يطلب أطفالك الذهاب مرة أخرى

في حين تضرب الشمس جسدك الذي يشعر بالذنب، ستعترف لنفسك – تدريجياً في بداية الأمر – أنك في الواقع تشعر بالمرح. منذ ساعة مضت، كانت أكبر مخاوفك هي هل سيسامحك أطفالك أبداً على تخليك عنهم، والآن صار أكثر ما يقلقك هو أنهم لن يريدوا الذهاب مرة أخرى إلى نادي الأطفال غداً.

القاعدة الأخيرة لنادي الأطفال هي:

10- عطلاتكم المستقبلية

كنت في السابق لا تفهم لماذا يصطحب الآباء أطفالهم في العطلات، ثم يقررون ألا يقضوا وقتاً معهم، نادي الأطفال أو نادي الكبار، من يكترث لذلك، أنت هناك لتقضي وقتاً ممتعاً مع عائلتك.

ولكن الآن أنت خضت التجربة بالفعل، لذا فبالتأكيد ستختلف أفكارك، وستدرك هذا سريعاً عند حجز عطلتك القادمة؛ لتجد نفسك تبحث فقط عن الفنادق التي لديها نادٍ للأطفال، أي شيء آخر غير مقبول على الإطلاق.

– هذه التدوينة مترجمة عن النسخة البريطانية لهافينغتون بوست؛ للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد