البحث بين وسائد أريكتك عن البنسات البسيطة التي فقدتها، وترشيد نفقاتك اليومية، كل ذلك سيوفر لك فقط القليل من المال. إليك 10 استراتيجيات ستساعدك في تعزيز عادات ادِّخارك، وزيادة مدخراتك التي سعيت جاهداً لوضعها جانباً.
1. أَرِسل جزءاً من راتبك مباشرةً إلى المُدَّخرات
إذا كان كل ما تكسبه يُوجَد في حسابك الجاري، فسيكون من السهل أن تنفق كل مالك في أشياءٍ غير ضرورية. قُم بتفعيل خدمة الإيداع المباشر، وبذلك ينتقل جزءٌ من راتبك في كل مرة تحصل عليه مباشرةً إلى حساب مدَّخراتك. وتأكَّد من الإبقاء على مالٍ كافٍ في حسابك الجاري حتى لا تتحمَّل رسومَ السحب.
2. احصل على اشتراكك في برنامج (401k) لمُدَّخرات ما بعد التقاعد من شركتك
قال نحو ثلاثة أرباع أصحاب العمل الذين شملتهم الدراسة التي أجرتها جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية (SHRM) إنَّهم يدفعون قيمةً مماثلة لمساهمات الموظَّفين في برامج تقاعد (401k) الخاصة بهم. ويعني هذا أنَّك عندما تدَّخر لتقاعدك أثناء وجودك في العمل، تضع شركتك المال في حسابك أيضاً. استفِد من سخائها.
3. لا تبخل بإنفاق المال على تأمين الصحة والسيارة
تُعَد أقساط التأمين نفقةً شهرية، لكن أن تمضي بدون هذه النفقات يمكن أن يعني إفلاسك، حتى من مجرد حادثةٍ واحدة أو إقامةٍ في المستشفى. وقال ثُلثا المشاركين في استطلاعٍ أجرته مؤسسة "Kaiser Family Foundation" الطبية في 2016، والذين كانوا يعانون مشكلاتٍ في دفع الفواتير الطبية، إنَّ السبب في المشكلة كان نفقةً قصيرة المدى، وليس حالةً مزمنة. وستدفع كذلك غرامةً لعدم حصولك على تأمين صحي، تماماً كما في حالة عدم حصولك على تأمين السيارة، إذا ما تم الإمساك بك أثناء القيادة في معظم أرجاء الولايات المتحدة.
4. حقِّق أقصى استفادة من مكافآت بطاقات الائتمان
فكِّر في الحصول على بطاقة ائتمان من النوع الذي يمنحك خصوماتٍ على السفر أو استرداد جزء من المبلغ المالي الذي تدفعه في مشترياتك اليومية، لكن هذا فقط في حال كنت ستتمكن من تسديد رصيدك كلَّ شهر لتجنُّب رسوم الفائدة.
5. تريَّث قبل القيام بمشترياتٍ كبيرة
عندما ترغب في دفع 100 دولار لشراء زوج جديد من الأحذية من أجل زفاف صديقٍ لك، فكر ملياً أولاً قبل اتخاذ القرار. سيمنحك ذلك بعض الوقت للنظر فيما إذا كنت تريد الشراء حقاً أم لا. ربما ستقرِّر أنَّ بإمكانك ارتداء شيءٍ موجود بالفعل في خزانتك، أو قد تفضِّل شراء زوج مُستَخدَم، أو ستبحث عن تخفيض.
6. أجِّر سيارتَك أو موقف سيارتك
قد يكون امتلاك سيارة أمراً ضرورياً، لكن في الأيام التي لا تستخدم سيارتك فيها بإمكانك تأجيرها في خدماتٍ مثل "Getaround" أو "Turo". وبحسب موقع خدمة "Turo"، يمكن أن يحقِّق لك إدراج سيارة تبلغ قيمتها 20 ألف دولار لمدة 10 أيام كل شهر حوالي 4664 دولاراً سنوياً. وإذا لم يكن لديك سيارة، لكنَّك تمتلك مساحةً جيدة لوقوفها، حاول أن تؤجِّرها من خلال موقع "Craigslist" للإعلانات، أو من خلال أحد تطبيقات مواقف السيارات.
7. بِع الأشياء التي لا تحتاج إليها
ألقِ نظرةً حولك: على الأرجح ستجد كتاباً لن تقرأه مرةً أخرى، وملابس مُعلَّقة في خزانتك لم تلمسها منذ سنة. بِع كتبك إلى أحد متاجر الكتب المُستَخدمة، وأدرج ملابسك، بما في ذلك ملابس وصيفة العروس القديمة، على مواقع مثل "Tradesy". وأضِف سلعاً أخرى، مثل الأثاث أو الأجهزة، على مواقع مثل "Craigslist"، أو مجموعات الإسكان المحلية على فيسبوك.
8. أعِد تمويل القروض الطلابية الخاصة بك
إذا كان دخلك السنوي أعلى من رصيد القرض الطلابي الخاص بك، وتمتلك تصنيفاً ائتمانياً يبلغ 690 أو أعلى، أو بإمكانك الوصول إلى ضامن قروض لديه هذا التصنيف، فكِّر بإعادة تمويل القرض الطلابي الخاص بك لتحصل على سعر فائدة أقل. لكنَّك ستفقد امتيازاتٍ محدَّدة متعلِّقة بالقروض الطلابية الفيدرالية إذا ما أعدت تمويلها، لذا دقِّق في الإيجابيات والسلبيات بالنسبة لك أولاً.
9. استخدم تطبيقاً لمساعدتك في ادِّخار المال
يتتبَّع تطبيق الادِّخار "Digit" عاداتِ الإنفاق الخاصة بك، ويسحب المال الذي لا تحتاجه من حسابك الجاري كل بضعة أيام. ويذهب المال إلى حسابٍ منفصل في تطبيق "Digit"، الذي لا يحصل على فائدة، لكنَّه وسيلةً لادِّخار المال دون عناء، وليكن هذا المال المُدَّخر من أجل رحلةٍ مقبلةٍ على سبيل المثال.
10. تحديد الأهداف التي ستشعر بالراحة عند التزامك بها
يجعل تحديد الأهداف من ادِّخار المال لعبةً، وليس واجباً. جرِّب أنَّ يكون لديك مزيج من الأهداف قصيرة الأجل، مثل شراء تذكرة طائرة لزيارة صديق، أو ممارسة اليوغا، والأهداف طويلة الأجل، مثل تقديم دفعة مُقدَّمة لشراء منزل. ويمكنك أن تفعل الأمرين من خلال حساب ادِّخار واحد يتيح لك إنشاء حساباتٍ فرعية، مثل الخيار الذي تُوفِّره الشركة المصرفية "Capital One 360".
بالقليل من الإبداع والتفكير الريادي، سيكون بإمكانك جعل فترة العشرينيات الخاصة بك مليئة بالمتعة والازدهار المالي.
– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لهافينغتون بوست. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.