الألغاز هي تلك الأمور التي تحدث، ولا يوجد سبب علمي، أو منطقي لحدوثها، وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي تشهده الإنسانية، وما تمخض عنه هذا التقدم من أبحاث علمية هائلة، وتكنولوجيا متطورة، إلا أن تلك الألغاز ظلت تُطل برأسها من آن لآخر، لتخبرنا بأن الإنسان ليس سيد هذا الكون الأول، وبأن العلم لا يملك دوماً ناصية الأمور.

سخرية القدر ليس لها نهاية، ففي حين يُفتَرَض من الطبيب أن يكون هو ملاك الرحمة المُنتَظَر، والذي نبحث عن النجاة على يديه، هناك بعض المشاهير الذين كان حظهم عاثراً بما يكفي لأن تأتي وفاتهم على أيدي الأطباء الخاصين بهم.

منذ بداية التاريخ خاض الإنسان معارك وحروباً لا تُحصى، لأسباب مختلفة ومتعددة، وليحقق فيها الفوز لجأ إلى حيل ووسائل متنوعة جداً، كانت الحيوانات إحداها.

هل تعلم أن تمثال الحرية، الذي يقع على خليج نيويورك، ويعد بوابة المهاجرين لأميركا مستوحى من امرأة مسلمة؟!

إذ كنت لا أزال صغيرةً على تجرع كل هذا دفعةً واحدة، لا دراسة، لا أصدقاء، لا أهل، لا نشاطات، لا خروج، لا عودة لبلدي وبيتي، لا شيء سوى رؤية ذلك الشباك يتسرب منه نور الصباح، ومراقبته حتى يُظلم، فقد كان ذلك النشاط يومياً تقريباً، على أمل أن أستيقظ ذات يوم وأجدني بغرفتي وسط أسرتي وبأمان!

لا تسأل صديقك الفرنسي "كم الساعة عندكم في فرنسا الآن؟"، لأنه سيفاجئك بـ12 توقيتاً مختلفاً، ثم يغرق في محاولة شرح النطاقات الزمنية التي حيرت الخبراء أنفسهم لفترات طويلة، وهذا يرجع إلى وجود توقيت واحد ثابت في بلادنا العربية.

تشتكي النساء في عصرنا الحالي من تسلُّط الرجال واستحواذهم على كل المناصب العليا وانعدام تكافؤ الفرص في مجالات العمل والحياة بشكلٍ عام، وذلك على الرغم من الحقوق الكثيرة التي حصلن عليها، نتيجة للحروب التي خاضتها أسلافهنَّ في الماضي!

التعليق منسوب لشخص يدعى "محمد موسى" وبدأ مؤخراً في الظهور باسم معلقة تدعى "بسنت الوزان"، وفي كل المرة هي الرسالة نفسها بنصها وحذافيرها والتي تدعوك بالاستفادة بوقتك على الإنترنت لتربّح الأموال بطريقة يشرحونها بالتفصيل.. وهنا، نشرح لك بدقة لماذا لا ينبغي أن تصدقهم بل وربما عليك أن تحذر أصحابك منهم.

لا يعرف معظمنا إلا القليل جداً ما يحدث لأجسادنا بعد الموت، فتصوُّر البعض له ينتهي عند لقطة هادئة شاهدها في مسلسل أو فيلم لتوقف ضربات القلب فجأة لشخص مستلْقٍ على السرير منتظراً إياه.

تعدُّ مدينة حلب أكبر مدينة في سوريا، كما أنها واحدة من أقدم المدن التي سكنها البشر في التاريخ، إذ أعلنت منظمة اليونسكو المدينة القديمة جزءاً من التراث العالمي في العام 1986. وعلى مدار تاريخها، توالى على حكم حلب العديد من القوى الحاكمة متمثلةً في عشرات الامبراطوريات، والدول العالمية، والإقليمية. فيما يلي، نتعرّف على أشهر الامبراطوريات التي حكمت مدينة حلب على مر العصور.