هل حقي الشرعي عورة؟!
ليست الواقعة بعيدة عن هذا العصر، ولكن تتزايد بشكل ملحوظ، حتى إن مَن فقدَ بصره يستطيع رؤية ذلك. ما زلت […]
ليست الواقعة بعيدة عن هذا العصر، ولكن تتزايد بشكل ملحوظ، حتى إن مَن فقدَ بصره يستطيع رؤية ذلك. ما زلت […]
عندما كنت طفلة رضيعة ولم أعلم عن الحياة شيئاً فكنت حتماً كبقية الأطفال رأيت الحياة تدريجياً بواسطة أمي.
تبدو الحياة من الخارج كفراشة جمعت في تكوّنها جميع ألوان الطيف السبعة، فتنشر معها أينما ذهبت سعادة وبهجة قد فقدها
علينا أن نعي أيضاً أننا عندما نتزوج فنحن نختار شريك حياة نكمل معه بقية حياتنا، وبأن كل واحد منا ليس كاملاً بل يوجد لدينا من العيوب التي يجب أن نكون على وعي وافٍ بكيفية التعامل معها وتقبلها.
عندما توجد الحرب يوجد الجنس، نظل طيلة الوقت نلعن الحرب ونحارب الجنس ونحن لهما مشتاقون، يا لنفوس البشر تندثر الدماء على الأرض ويمارسون الجنس فوقها! يبحثون عن الشهوات والدماء تلطخ كل جبين، حتى كاد قلبي يؤمن بأن العنف والوحشية غريزة من غرائز البشر!
لماذا يخشى العالم غير الإسلامي من الحجاب؟! نعم لأن الحجاب هو رمز إسلامي يعبّر الفرد من خلاله على معتقده الديني وذلك يفزع الغرب؛ لأنه هوية المرأة المسلمة وصاحب الهوية يجذب الآخرين إليه، خاصة عندما يكون مفهوم الحجاب ليس تغطية رأس أو وجه وإنما هو أوسع من ذلك، هو حجب العقول عن الوقوع في نزلات الخرافات ودنس المعتقدات، فيكون العقل به أرقى وأعظم.
نشعر أحياناً بأن الالتزامات هي هذا الوحش المفترس الذي لا يرحم، يجعلنا طيلة الوقت نخشى منه، يرسم لنا مكاناً محدداً نقطن به ولا يجوز الخروج عنه، وإن خرج الفرد فسوف يفترسه، لماذا لم ندرك -نحن البشر- أن الله خلقنا أحراراً؟ لماذا نظل إذاً طيلة الوقت نستعبد غيرنا ومع ذلك نطالب بحريتنا؟! ألا يعدّ هذا تناقضاً!
تعيش الفتاة طوال حياتها يُزرع في قلبها الكراهية من الجنس وكأنه شيء دنس مقزَّز لا يجوز الاقتراب منه أو الحديث عنه أو مجرد التفكير فيه؛ لأن ذلك يعتبر جرماً! ولكنها مطالَبة عندما تتزوج بأن تمارسه مع رجل غريب عنها وتكون بارعة في ذلك حتى تعفَّ زوجها، يالسخريه!
يا ليت قلبي شعر بهذا الخوف لو لمرة واحدة، حتى يهدأ من هذا الانكسار، لماذا على الأبناء أن تشقى وتحارب الحياة حتى تجد هذا الأمان؟ لماذا تكون الحياة غير عادلة؟ لماذا لم نجد من يحتوينا وقت ضعفنا ووقت قوتنا، عندما نحلم ونحلِّق في السماء، وعندما تجور علينا الحياة.
دعنا أولاً نذكر كم عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة (النكاح) في القرآن الكريم، وما المقصد منها، أو ما هو تعريفها، لقد ذكرت كلمة النكاح 23 مرة في 19 آية، في 6 سور هي: (البقرة 6 مرات، النساء 7 مرات، النور 5 مرات، الأحزاب 3 مرات، القصص مرة واحدة، الممتحنة مرة واحدة)