فقدت سحرها وحتى أهلها ما عادوا يبتسمون! «عمّان» المدينة التي فقدت ألوانها
جلست زائرتي أمامي تحدثني عن مدينتي الأولى، تصف جمالها.. سماءها الزرقاء، وشروق الشمس فيها الذي يخطف الأبصار، ثم غروبها الحزين، […]
جلست زائرتي أمامي تحدثني عن مدينتي الأولى، تصف جمالها.. سماءها الزرقاء، وشروق الشمس فيها الذي يخطف الأبصار، ثم غروبها الحزين، […]
يوم في الدائرة الحكومية، حيث تكون “شرشحة” المواطن من أهم أولويات الموظف المقهور، الذي يجلس خلف كومة من الملفّات ويتقنّع
قد يأسرك منظر طبيعي خلاب، أو لحن جميل أحياناً، وقد تأسرك رواية أو قصة تعيش معها في طفولتك وتظل تتذكر
تحلَّق الأطفال في المخيم حول القِدر الموضوعة فوق الحطب، بانتظار الطعام، يتضوّرون من الجوع. في القِدر فاصوليا ناشفة… تغلي وتغلي…
هكذا كان صوت فيروز العذب يرافقني في كل حركة وسكنة.. في الصباح وفي المساء. اعترضت بشدة على مقولة “فيروز للصباح”.
أثناء بحثنا عن ذواتنا قابلنا مارداً عملاقاً… أثناء بحثنا عن ذواتنا، قابلنا شبكات التواصل الاجتماعي، فلم نكتفِ بإهدائها وردة بل
للموسيقى أهمية كبيرة ودور أساسي في حياة الطفل، فهو يبدأ بالاستماع إلى دقات قلب أمه المنتظمة عندما يكون جنيناً، وهذا الانتظام في الإيقاع – وهو نوع من الموسيقى الحسية- يؤثر عليه بشكل إيجابي
وما زلت أذكر حتى اليوم كيف كان يحكي لنا أبي قصة “الجميلة والوحش” بإسهاب؛ حيث كان يضفي الكثير من الوصف المحبب على شكل القصر وعلى الحفلة الراقصة في نهاية القصة، حتى الوحش… كان يبدو لنا أليفاً جداً من نبرة صوته وارتدائه للبيجامة الحريرية، إضافة إلى المؤثرات الصوتية التي كان يخترعها أبي بتلقائية وعفوية فيشدّ انتباهنا ونشعر معه بسعادة لا متناهية.