حماس تكشف هوية المشتبه به في محاولة اغتيال الحمد لله بغزة.. عنصران تابعان للمخابرات الفلسطينية دلَّا عليه

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/21 الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/21 الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" ومصادر أمنية في قطاع غزة، الأربعاء 21 مارس/آذار 2018، أن أجهزة الأمن تبحث عن شاب فلسطيني يشتبه بضلوعه في قضية استهداف موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، الأسبوع الماضي.

وبثت وزارة الداخلية التي تديرها "حماس"، عبر موقعها الإلكتروني، إعلاناً تدعو فيه المواطنين للإبلاغ عن "أي معلومات تخص المطلوب للأجهزة الأمنية المدعوّ أنس عبد المالك أبو خوصة".

ونشرت الوزارة صورة أبو خوصة، وهو من مواليد 1992، وأعزب ويقيم في جباليا بشمال القطاع، وكُتب عليها: "مطلوب لأجهزة الأمن".

وقال مصدر أمني -طلب عدم الكشف عن اسمه- إن "نتائج التحقيقات التي حصلت عليها أجهزة الأمن، مع المعتقلين على خلفية استهداف موكب رئيس الوزراء- خلصت إلى أن أبو خوصة هو أحد المتورطين في تنفيذ جريمة التفجير".

واضاف المصدر أن "جهاز الأمن الداخلي يحقق مع 3 أشخاص تم اعتقالهم، بينهم اثنان من عناصر المخابرات الفلسطينية العامة" التابعين لسلطات رام الله، دون مزيد من الإيضاحات.

وأكد المصدر أن أجهزة الأمن "عززت من الوجود الأمني على الحدود الشرقية والجنوبية مع مصر، وأغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة الأنفاق على حدود مصر، وأقامت عدداً كبيراً من الحواجز في أنحاء القطاع؛ بحثاً عن أبو خوصة".

وذكر مصدر أمني آخر أن التحقيقات "كشفت أن أشخاصاً من جماعة سلفية متطرفة ساعدوا في إعداد العبوات التي تم تفجيرها" في أثناء مرور موكب الحمد الله .

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتهم الإثنين 19 مارس/آذار 2018، "حماس" بـ"الوقوف وراء الاعتداء" الذي استهدف موكب رئيس الوزراء خلال زيارته قطاع غزة في 13 مارس/آذار 2018، وقرر اتخاذ سلسلة إجراءات في القطاع.
وإثر الانفجار، أصيب 6 من مرافقي الحمد الله، الذي رافقه في الزيارة مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

وبعد محاولة الاغتيال، اتهمت السلطة الفلسطينية "حماس" بالوقوف وراء الواقعة، في حين ردَّت "حماس" على هذه الادعاءات واتهمت مناوئين لها.

تحميل المزيد