الشركات الـ 6 التي سيزورها بن سلمان في أميركا.. سيعقد فيها اجتماعات مهمة بعد لقاء ترامب

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/19 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/19 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش

يتوجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاثنين 19 مارس/آذار 2018، إلى الولايات المتحدة سعياً وراء مصالح بلاده التجارية والجيوسياسية. إليك 7 اجتماعاتٍ مهمة سيعقدها الأمير الشاب في أميركا على الأرجح، وفق مجلة Forbes الأميركية.

7. أوبر


تفيد تقارير بأنَّ محمد بن سلمان سيزور شركة أوبر، بالإضافة إلى شركاتٍ أخرى موجودة بوادي السيليكون. تحظى "أوبر" بشعبية كبيرة في المملكة، مع أنَّ شعبيتها قد تتراجع عندما يُسمَح للنساء بقيادة السيارات بدءاً من شهر يونيو/حزيران القادم. والآن، تعمل شركة أوبر بقوة من أجل ضمِّ سائقاتٍ في السعودية. كذلك، يُعَد صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالفعل مستثمراً رئيسياً في شركة أوبر (بحصةٍ تُقدَّر بـ3.5 مليار دولار)، والمدير العام للصندوق هوَ عضوٌ بمجلس إدارة شركة أوبر.

6. صناعة الأفلام


سيلتقي محمد بن سلمان حسب الصحيفة مديرين تنفيذيين في صناعة الأفلام بمدينة لوس أنجلوس؛ في محاولةٍ لتشجيع السينما بالسعودية. وكانت دور السينما محظورة في مختلف أنحاء البلاد تقريباً حتى وقتٍ قريب. ومع ذلك، لا يجب على صناعة الأفلام توقُّع أن تُصدِر أعمالها الاعتيادية في المملكة بهذه السرعة؛ إذ توجد معايير صارمة تمنع عرض المشاهد الجنسية وأي شيء من شأنه التعارض مع الأعراف المُحافِظة بالبلاد.

وقد يسعى محمد بن سلمان لإنتاج أفلام في السعودية، فقد كانت الحكومة تروِّج لتنشيط الفنون بالمملكة، واستثمر صندوق الاستثمارات العامة مؤخراً أيضاً، بشركة إنديافور العمومية المحدودة، وهي وكالة لرصد المواهب الفنية، مقرها لوس أنجلوس.

5. شركات خدمات النفط


وفق تقارير صحفية، سيسافر محمد بن سلمان إلى مدينة هيوستن بولاية تكساس، وهي عاصمة صناعة النفط في الولايات المتحدة. لكنَّ الهدف من الزيارة مجهول. من المرجَّح أنَّه يأمل اجتذاب المزيد من الشركات من كبريات شركات خدمات النفط، مثل شركتي "بيكر هيوز" و"هاليبرتون" إلى المملكة.

ولدى المملكة العديد من العاملين المدرَّبين والخبراء في قطاع النفط، وسيكون ملائماً للسعودية أن تجتذب مقرات أو منشآت تابعة للشركات الكبرى. ويقع أيضاً الفرع الأميركي التابع لشركة النفط الوطنية في السعودية (أرامكو)، ويُدعى شركة أرامكو سيرفيس، في مدينة هيوستن.

4. أمازون


شركة أمازون تُجري الآن مباحثاتٍ لافتتاح مركزٍ للبيانات تابع لخدمات أمازون ويب في السعودية. وقد تكون تلك فرصةً سانحة لمحمد بن سلمان كي يعود إلى بلاده مُحمَّلاً بأخبار سارة من زيارته؛ لأنَّ النقاشات الأولية قد تمَّت بالفعل.

3. جنرال إلكتريك


محمد بن سلمان سيزور جامعتي هارفارد ومعهد ماستشوستس للتكنولوجيا في أثناء زيارته مدينة بوسطن، لكنَّه قد يلتقي أيضاً مديرين تنفيذيين من شركة جنرال إلكتريك. وتتطلَّع السعودية إلى تطوير محطاتٍ للطاقة النووية في المملكة، وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد التقى المدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، جون فلانري، الأسبوع الماضي. وهناك عقباتٌ دبلوماسية تقف حجر عثرة في سبيل حدوث ذلك، لكنَّه ما يزال هدفاً رئيسياً بالنسبة للسعودية؛ لأنَّه سيسمح للسعوديين بإطالة عُمر مصادرهم من النفط والغاز الطبيعي، والتربُّح أيضاً من تلك المصادر (النفط والغاز) بدلاً من استهلاكها محلياً.

2. بورصة نيويورك


ليس مؤكداً بعدُ ما إن كان بن سلمان سيُجري لقاءً ببورصة نيويورك، لكنَّه أمرٌ متوقع وتسري حوله العديد من الشائعات. ومنذ عامين، أعلن محمد بن سلمان أنَّ شركة أرامكو ستقوم بعملية طرح عام أولي، يُتوقَّع عموماً أن يكون الأضخم في العالم. ومع ذلك، فإنَّه ليس واضحاً بعدُ أين أو متى سيحدث ذلك. ومن جهتها، فإنَّ بورصة نيويورك هي البورصة الأكبر في العالم بفارقٍ كبير عن منافساتها، ويصل لها القدر الأكبر من رؤوس الأموال الاستثمارية. ويُقال إنَّ محمد بن سلمان والسعوديين يسعون للحصول على استثناءاتٍ تنظيمية من أية بورصة تُدرَج بها شركة أرامكو، لكنَّ احتمال حدوث ذلك في بورصة نيويورك أضعف من أية بورصةٍ أخرى.

1. الرئيس ترامب


ستكون العاصمة واشنطن أولى محطات محمد بن سلمان في الولايات المتحدة. وهناك، من المرجَّح أن يناقش مع الرئيس احتمال إعادة فرض العقوبات ضد إيران، وكذلك محاولات إيران لبناء أسلحةٍ نووية وتدخُّلها في النزاعات الإقليمية، وحرب السعودية المستمرة لأعوامٍ في اليمن (وهوَ أمرٌ يرتبط أيضاً بالتدخُّل الإيراني)، ورغبة السعودية في شراء محطة أو محطتين للطاقة النووية والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في الموافقة على السماح لشركة مثل General Electric بالقيام بالعمل اللازم لتحقيق ذلك. قد تتضمَّن القضايا المطروحة الخلاف الدائر بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات ومصر من جهةٍ أخرى، وكذلك موضوع إسرائيل والقرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس.

تحميل المزيد