أعلن مساعد وزير الخارجية الكويتي سامي الحمد أن الإنتربول الدولي أبلغ وزارة الخارجية الكويتية عن إلقائه القبض على المتهمين بقتل العاملة الفلبينية ووضع جثتها في الفريزر.
وأوضح الوزير للشؤون القنصلية أن السلطات اللبنانية قامت بإلقاء القبض على اللبناني وزوجته السورية، فيما أشار إلى أن السلطات المعنية في الكويت قامت بتسليم ملف لطلب استرداد المتهمين لمحاكمتهما حيث تمت الجريمة.
بينما أكد موقع "العربية.نت" أن السلطات اللبنانية متمسكة بإجراء المحاكمة في لبنان، لأن القانون اللبناني يحظر تسليم مواطنيها لدولة أخرى.
وفي التصريحات الصحفية، التي أدلى بها الوزير الكويتي، الخميس 1 مارس/آذار 2018، قال إن الإنتربول الكويتي عمم بملاحقة المتهمين دولياً عقب اكتشاف ارتكاب الجريمة، وذلك بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
واتهم الزوج وهو نادر عساف "40 عاماً" لبناني الجنسية، والزوجة السورية منى حسون "37 عاماً" وهي أم لطفلين بقتل الشابة الفلبينة جوانا دانيلا "29 عاماً" ووضعها حية في الثلاجة، بعدما قامت الزوجة بتعذيبها، فيما قدما بلاغاً باختطافها لإبعاد الشبهات عنهما.
وقد شنَّ الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي هجوماً على الكويت، مع ظهور تقارير حول حصول إساءات ضد عاملات فلبينيات في الكويت، وأعلن "حظراً" على عمل الفلبينيين في الكويت، ينص على منعهم من التقدم للحصول على تصريح للعمل هناك.
ووسَّعت الفلبين بعد ذلك الحظر الذي جرى في يناير/كانون الثاني 2018، فيما أعلنت العاصمة الفلبينية مانيلا فرض "حظر تام" على الوظائف الجديدة في الكويت، يشمل الذين حصلوا على تصاريح عمل، والذين لم يغادروا بعد إلى الكويت.
من جهتها، أعلنت الكويت أنها فتحت تحقيقاً في ورود تقارير بحصول إساءات أخرى، مشدِّدة على أن عددها ضئيل، مقارنة بأعداد الفلبينيين العاملين في الكويت، الذين يقدَّرون بأكثر من 250 ألف فلبيني.
فيما نقلت الصحيفة الكويتية عن السفير الفلبيني لديها ريناتو بيدرو أوفيلا ارتياحه للقبض على المتهمين، مؤكداً أنه يعتبر تطوراً إيجابياً في منحنى العلاقات الكويتية – الفلبينية.