قالت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، إن مسؤولين من الصين والإمارات العربية المتحدة ودولتين أخريين، على الأقل، ناقشوا خُفية كيف يمكنهم السيطرة على جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره المقرب.
وذكر المسؤولون -الذين وصفهم التقرير بأنهم مطلعون على تقارير المخابرات حول الأمر- أن المسؤولين الأجانب وهم من إسرائيل والمكسيك أيضاً سعوا لاستغلال ترتيبات أعمال كوشنر ومصاعب مالية يواجهها، وافتقاره للخبرة في السياسة الخارجية.
ولم يرد أبي لوبيل محامي كوشنر على طلب للتعليق على التقرير.
وقال التقرير إنه لم يتضح إن كان أي من تلك الدول قد تصرَّفت بناء على المناقشات بشأن كوشنر، غير أن اتصالاته التجارية مع بعض المسؤولين الأجانب أثارت القلق داخل البيت الأبيض، وكانت ضمن أسباب عدم تمكنه من الحصول على تصريح أمني دائم.
وقال مسؤولون أميركيون يوم الثلاثاء، إن كوشنر، وهو رجل أعمال ثري من نيويورك وزوج إيفانكا ابنة ترامب، قد حُرم من حضور الإفادة اليومية التي تقدمها المخابرات للرئيس، والتي تعد أهم تقرير للمخابرات، وذلك مع فرض البيت الأبيض مزيداً من الضوابط بشأن الاطلاع على الأسرار.
ولم يَرد متحدث باسم كوشنر في البيت الأبيض، على طلب للتعليق على تقرير واشنطن بوست.
وقال التقرير إن مستشار ترامب للأمن القومي إتش.آر مكماستر، علم أن كوشنر له صلات مع مسؤولين أجانب، لم يبلغ عنها رسمياً أو ينسقها عبر القنوات الرسمية.
وذكر التقرير أن اعتقاد المسؤولين الأجانب بشأن مواطن ضعف كوشنر كانت ضمن النقاط التي طُرحت خلال إفادات مكماستر اليومية.