أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 22 فبراير/شباط 2018 خضوعه لفحوص طبية في مستشفى بالولايات المتحدة، وقال في حديث تلفزيوني إن النتائج "مطمئنة".
وكان عباس (82 عاماً) قد توجه إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم 20 فبراير/شباط الجاري. وكان من المتوقع أن يتوجه إلى فنزويلا، لكن مسؤولين فلسطينيين أكدوا اليوم أنه لا يزال في الولايات المتحدة بعد خضوعه لفحوص طبية دورية بمدينة بالتيمور.
وقال عباس لتلفزيون فلسطين خلال مقابلة قصيرة: "كانت فرصة مناسبة خلال وجودنا هنا أن نجري بعض الفحوصات. وبالفعل أجرينا، والآن خرجت والحمد لله كل النتائج مطمئنة وهذا من فضل الله".
#شاهد السيد الرئيس محمود عباس عقب إجراء الفحوصات الطبية الدورية مساء اليوم .#الغوطة_الشرقية#جنين#FBfightsPalestine pic.twitter.com/BTY2voxEBb
— ساهر السلطان ( أبو نشأت ) (@Saher_Alsultan) February 23, 2018
من جانبهم، قال مسؤولون فلسطينيون إن عباس سيعود إلى الضفة الغربية اليوم الجمعة 23 فبراير/شباط 2018. ولم يكشفوا متى دخل المستشفى ولا طبيعة الفحوص التي أجريت له.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، نُقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق، وذلك لإجراء فحوص على القلب قال طبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.
وتولى عباس الرئاسة بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004. وأجرى محادثات سلام مع إسرائيل لكن المفاوضات انهارت في 2014.
ولم تنشر وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أخباراً جديدة عن عباس منذ 20 فبراير/شباط عندما التقى بمندوبين عقب خطابه في الأمم المتحدة.
ومن غير المعتاد ألا تغطي الوكالة أخبار الرئيس لمدة يومين، خاصة وأن لديه ارتباطات رسمية، الأمر الذي أثار شكوكاً عن صحة عباس.