تمكن الجيش الياباني سنة 1942 وفي خضم الحرب العالمية الثانية، من السيطرة على جزيرة رامري الواقعة بالقرب من بورما وعلى إثر هذا النجاح العسكري أقام قاعدة عسكرية بهذه الجزيرة من أجل اعتمادها كنقطة عبور أساسية لنقل الإمدادات لقواته المتواجدة بجنوب ميانمار.
وفي سنة 1945 باشرت قوات الحلفاء عملية عسكرية من أجل استرداد هذه الجزيرة من قبضة الجيش الياباني بهدف إقامة قاعدة جوية بها، واعتمادها لاستهداف اليابانيين بالمنطقة وهذا ما حدث.